الأخبار اللبنانية

الرئيس ميقاتي إستقبل وفد “المبادرة الوطنية السنية”

استقبل الرئيس نجيب ميقاتي وفداً من “المبادرة الوطنية السنية” ظهر اليوم في دارته، وضم النائب السابق مصباح الأحدب، خلدون الشريف، نبيل الحلبي، هشام طبارة،حسان قطب،عبد القادر مشاقة وأمين بشير.

وتحدث بإسم الوفد الأحدب فقال: “تهدف المبادرة الوطنية السنية إلى التلاقي والسعي لبلورة مساحة مشتركة لدى المكوّن السني، بدءاً من مفتي الجمهورية وصولاً إلى دولة الرئيس تمام سلام مروراً بكل رؤساء الوزراء السابقين وأيضاً الأحزاب السياسية ونخب الساحة السنية كما قادة الرأي والاكاديميين. إننا نحاول أن نجد هذه المساحة مع المكوّن السني في التركيبة اللبنانية، ونحن لسنا فقط بصدد العمل على المكوّن السني من أجل الإستئثار والتعصب، ولكن لتحديد مفاهيم وأصول وأسس الشراكة الوطنية التي، إذا لم تتضح، تتحول إلى عبء على هذا الوطن بكل مكوناته، خصوصاً أننا نسمع أن هناك إنتقاصاً من حقوق المسيحيين ممّا يطرح السؤال عن مبادىء الشراكة. وإذا كان هناك إنتقاص من حقوق المسيحيين في هذه الظروف، فماذا عن السّنة؟

أضاف: نفضّل أن نتحدث وطنياً من خلال الواقع الذي نعيشه في البلد ولقد وجدنا تجاوباً لدى الرئيس ميقاتي، كالتجاوب الذي لقيناه من قبل دولة الرئيس تمام سلام وسماحة المفتي عبد اللطيف دريان في ما يختص بضرورة وجود مساحة مشتركة تشكّل مساحة تلاق بين كل الأطراف السنية، وإننا سنستكمل جولتنا لإظهار نقاط التلاقي، مهما تطلّب الأمر من تضحيات وصعوبات، وذلك من دون يأس وملل،لأن الموضوع ضروري والوطن بحاجة إلى مثل هذا التحرك. كما نقول دائماً إن بدر المبادرة يكتمل عندما نتوصّل مع تيار المستقبل إلى آلية تنسيق وتواصل وبذلك تكون الإنطلاقة لوضع الأسس التي تحتاج إليها الطائفة السنية قد بدأت بالنضوج.

سئل: هل ستشمل المبادرة أحد قادة تيار المستقبل؟

أجاب: طبعاً وغدأً سنلتقي الرئيس السنيورة وسنطلب موعداً من الرئيس سعد الحريري كرئيس وزراء سابق، وهناك إصرار على رؤيته حتى في السعودية، إذا أمكن، لأنّه من الضروري التحدث مع الجميع لأن الموضوع بفحواه قائم على أساس الشراكة، ومن دون سقف وثوابت واضحة من الصعوبة أن نضع أسساً للشراكة.

سئل: ما هي الخطوة التالية بعد الجولة التي تقومون بها؟

أجاب: ستطرح الخطوة اللاحقة لكن ما حصل في انطلاقة المبادرة، هو أننا طرحنا وثيقة للنقاش ونحن ننتظر إذا كان هناك من لديه أي ملاحظات أو نقاش فنحن جاهزون لهذا الأمر. ليس هناك من شيىء مغلق وعلينا إعطاء هذه المبادرة القليل من الوقت، ومن بعدها نتناقش مع كل الأشخاص الذين، بفضلهم وجهدهم، استطعنا أن نقوم بهذه المبادرة، على أن تكون الخطوة اللاحقة تثبيت وثيقة تكون الوثيقة النهائية للثوابت التي يجتمع من خلالها الجميع وتكون إنطلاقة للشراكة الوطنية للحفاظ على الوطن.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى