الأخبار اللبنانية

منقارة: أين كان “الاعتلال العربي” من فلسطين أو أن الدعم والسلاح لا يقدم إلا ليقتل العربي والمسلم أخاه

أدان رئيس مجلس قيادة حركة التوحيد الإسلامي  عضو جبهة العمل الإسلامي في لبنان فضيلة الشيخ هاشم منقارة التفجيرات الإرهابية في دمشق  وحلب محملاً دول التكالب الغربي وحلفائهم في المنطقة مسؤولية هدر دم الشعب السورية برمته ، وأضاف فضيلته إن ما يجري في الأمة العربية والإسلامية هو جراء تشرذم حكام العرب والانزلاق في مشاريع التبعية والتخلي التام عن العروبة والمقاومة وتبينهم لثقافة القتل وخير دليل على ذلك الابتعاد عن قبلة الجهاد الأولى وقضاياها…”فلسطين” .

وتوجه فضيلته إلى ذوي الضحايا والجرحى بالأسف والعزاء مجدداً رفضه لغة القتل واستهداف الآمنين في منازلهم  وإذ جدد فضيلته القول بان ما يجري هو مشروع لتفتيت الشعب السوري للتخلي عن ثقافة الصمود والعروبة والممانعة وأن هذه الأعمال الإجرامية التي تحدث هي أثمان يدفعها أهلنا في بلاد الشام  وهي فاتورة مستحقة عليه لدى المشروع الصهيوني ثمناً لاحتضان الشعب العربي سواء كان من فلسطين أو العراق ولبنان والثمن الأهم أن سوريا قيادةً وشعباً دعمت وحاربت الاحتلال وكانت رأس حربة في مواجهة مشاريع تقسيم المنطقة إلى دويلات وأقاليم .

واستغرب فضيلته كل هذا الدعم والقوة والتمويل متسائلاً أين كان كل هذا على مدى عقود من الزمن وأهلنا في غزة يقتلون ويشردون أليس أهلنا في فلسطين أولى بالتسليح بوجه اليهود الصهاينة ، أو أن “الاعتلال العربي” لا يقدم الدعم والسلاح إلا ليقتل العربي والمسلم أخاه ، ولم يعد في السؤال أي حيرة “من هنا نعرف كيف احتُلت فلسطين” .

ودعا فضيلته الشعب السوري برمته إلى الانتباه والحذر كل الحذر والاعتصام جميعاً بحبل الله ، وأن المخُطط لأمتنا لشيء كبير وخبيث وها نحن نرى من يتغنون  بالحرية والديمقراطية أمريكا وحلفائها ومن ورائهم الصهيونية العالمية متسائلاً هل هم من يريدون لنا خير أو حرية أو حتى ديمقراطية وقد رأينا ثقافتهم سواءً كان بالعراق أو أفغانستان أو فلسطين

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى