الأخبار اللبنانية

حمدان استقبل مسؤول حركة الجهاد الاسلامي في لبنان

إستقبل أمين الهيئة القيادية في حركة الناصريين المستقلين المرابطون العميد مصطفى حمدان والأخوة أعضاء الهيئة مسؤول حركة الجهاد الاسلامي في لبنان الحاج أبو عماد الرفاعي على رأس وفد .

بعد اللقاء ، رأى مسؤول حركة الجهاد الاسلامي في لبنان الحاج أبو عماد الرفاعي أن ما يجري في المنطقة يستهدف كلّ مكونات الأمة العربية والاسلامية عبر زرع بزور الفتنة الطائفية والمذهبية من أجل بقاء إسرائيل قوية في المنطقة ،وان لايتم اعادة الاعتبار لدور المقاومة التي استطاعت أن تحقق انجازات كبيرة على العدو الاسرائيلي ، وبغية استمرار الكيان الاسرائيلي في سياسته العدوانية ضد المقدسات الاسلامية والمسيحية في فلسطين  .

ووجه الرفاعي التحية للأسرى الذين يخوضون معركة الأمعاء الخاوية  في السجون الاسرائيلية  وفي مقدمتهم القائد الشيخ خضر عدنان ، مؤكداً على وجوب اعادة الاعتبار للقضية الفلسطينية كقضية مركزية جامعة للأمة العربية والاسلامية من أجل مواجهة السياسة العدوانية الاسرائيلية وما تمثّله من ابقاء مشروع الهيمنة والسيطرة الغربية على مقدرات وخيرات الأمة العربية .

ونبه الرفاعي من خطورة تقليص الخدمات الاجتماعية المقدّمة من الأونروا لأهلنا الفلسطينيين الذين نزحوا من سوريا وحتى الفلسطينيين المقيمين في لبنان ، هذه السياسة تأتي في سياق تصفية قضية اللاجئين وفرض التوطين والتهجير على الشعب الفلسطيني ، مؤكداً ان ذلك ينعكس سلباً على لبنان ، و اننا بتنا نشتمّ رائحة  محاولة إلغاء الشاهد الدولي الوحيد على نكبة الشعب الفلسطيني وهي وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى .

ودعا الرفاعي الى توحيد الجهد العربي لمواجهة الأخطار التي تحيط بالقضية الفلسطينية والهادفة الى شطب قضية اللاجئين الفلسطينيين .

من جهته ، أعرب أمين الهيئة القيادية في حركة الناصريين المستقلين المرابطون العميد مصطفى حمدان عن اعتزازه بصداقة الحاج أبو عماد الرفاعي ، كونه في مقدمة الساعين مع رفاقه في الجهاد الاسلامي الى تحرير كل فلسطين ، وعدم التلهي بأي موضوع يحاول تفتيت وتقسيم وتشتيت عناصر القوة لهذه الأمة وابعادنا عن السير من أجل تحرير القدس الشريف.

أكد العميد حمدان أن النظام اللبناني الفاسد لا يحرم فقط أهلنا الفلسطينيين من حقوقهم المدنية والعيش الكريم انما يظلم أهلنا اللبنانيين ايضاً ، لذلك سنسعى دائماً مع أهلنا الفلسطينيين الى تحقيق أدنى مستويات العدالة الاجتماعية في مخيمات الشتات ، التي أثبتت بالقول والفعل أنها صامدة وعصيّة على كل محاولات توريطها واستغلال عدم الاستقرار الأمني داخلها لزجّها في الشؤون الداخلية اللبنانية او العربية ،مثمنّاً دور كافة الفصائل الفلسطينية سواء التحالف الفلسطيني او فصائل منظمة التحرير او حتى منظمات المجتمع المدني الفلسطيني التى تسعى دائماً الى منع الاخلال في الأمن داخل المخيمات و تحرص على عدم انتقال هذا الواقع الى خارجها.

ودعا العميد حمدان الى مساندة ودعم أهنا الفلسطينيين و التفاعل مع الدور الذي يقومون به من أجل إثبات أنهم شريحة أساسية على الساحة اللبنانية تساعد في حفظ أمن واستقرار وطننا ، مشيراً الى أن مخيمات الشتات هي الطريق الى فلسطين  وهي ضمانة حق العودة لأهلنا الفلسطينيين ، و علينا كلبنانيين أن نحمي هذه المخيمات إقتصادياً وسياسياً واجتماعياً وأمنياً .

على صعيد وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى، شدد  العميد حمدان على وجوب الدعم العربي واللبناني للأونروا وضرورة مكافحة الفساد داخلها كي تصل المعونات الى اهلنا الفلسطينيين بشكل صحيح ،لأن الفقر والعوز يدفع الانسان الى حفظ لقمة عيشه بكافة الوسائل المسموحة والمرفوضة ، لافتاً الى ان قضية الأنروا متشابكة ،نضعها في خانة التآمر على أهلنا الفلسطينيين من أجل ان يتغلغل الارهاب والتخريب داخل بعض الفئات الفلسطينية في لبنان او تلك النازحة من سوريا والتي قد تشكل خطراً في الأيام القادمة .

وختم العميد حمدان متوجهاً بالتحية إلى أسرانا الفلسطينيين في زنازين اليهود التلموديين ، لافتاً الى ان حركة الناصريين المستقلين المرابطون تدعو الجميع في اليوم الاول من شهر رمضان حسب اعلان دار الفتوى للوقوف على رصيف الاسكوا وسط بيروت لتوزيع المياه من أجل اعلان دعمنا الدائم للشيخ خضر عدنان الذي يشكل طليعة متقدمة بصيامه وامعائه الخاوية من أجل العودة الى فلسطين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى