اصدرت اللجان الأهلية بياناً استنكرت فيه تصريحات وئام وهاب الأخيرة حول اتهامه رئيس الجمهورية
والرئيس المكلف بعرقلة تأليف الحكومة وتساءلت إن كانت تصريحاته تمثل قوى 8 آذار وخاصةً أنه يتحرك بين الرابية ومكوناتها. وطالبت قوى الأكثرية الجديدة بالكف عن تصريحات التحريض بحق رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة المكلف واسكات أصوات النشاز التي يمثلها خير تمثيل وئام وهاب كأنه الأفعى السامة بدل المساهمة الفعالة والحقيقية في إيجاد المخارج المناسبة لإعلان الحكومة العتيدة والتي أصبح تأخيرها يسيء لقوى 8 آذار أكثر من ما يسيء للرئيس المكلف الذي ظن بأن من كلفه سيصدقه القول والعمل وسيسهل تأليف الحكومة وإذ بتلك القوى تعمل على وضع العراقيل بحجج لم تعد مقبولة بعد الإنهيار الخطير للوضع الإقتصادي والإجتماعي الذي لم يحرك ضمائر تلك القوى التي تسعى إلى توزير المحاسيب على حساب الطبقة الفقيرة التي تئن من إرتفاع أسعار المواد الغذائية وفلتان أسعار المحروقات في ظل حكومة تصريف الأعمال التي يتحمل وحده رئيسها لما وصلت إليه الحالة الإقتصادية .
وتساءلت اللجان الأهلية هل توزير أحد المقربين لهذا الفريق أو ذاك أكثر أهمية من إحتراق الطبقة الفقيرة التي كفرت بقوى 8 و-14 آذار وكل الحكومات المتعاقبة التي أفلست في معالجة الشؤون الحياتية للمواطنين وهي تتربع على الكراسي وتنعم بالصفقات والسمسرات على حساب الطبقة الفقيرة في ظل إنعدام المحاسبة والمساءلة وفي ظل مجلس نيابي أبكم.
