الأخبار اللبنانية

قطاع الشباب في التيار الوطني الحر: إطلاق معركة التوسّع والانتصارات لتشمل كلّ منطقة ومدرسة ومهنية

باسيل: ما حدا يهددنا… رئيس الجمهورية نختاره بقناعاتنا ولا يفرض علينا بالفوضى

الرئيس عون: المنظومة الحاكمة تريد التمديد لحاكم مصرف لبنان وأحذّر من القيام بهذه الخطوة لأنها لأنها ستكون الضربة القاضية التي ستسقط لبنان

أقام قطاع الشباب في التيار الوطني الحر جمعيته العمومية ٢٠٢٣ الثانية في فندق اللقاء – الربوة، بحضور الرئيس المؤسس العماد ميشال عون ورئيس التيار النائب جبران باسيل وعدد من نواب التيار، إلى جانب كوادر قطاع الشباب وحشد كبير من التياريين.
وفي كلمته الافتتاحية، رحّب منسق قطاع الشباب في التيار الوطني الحر ايلي أبي رعد بالحاضرين، وقال:
اهلا وسهلا بكم بالجمعية العمومية السنوية لقطاع الشباب. هالسنة جمعتنا إلها نكهة خاصة بحضور الجنرال معنا. هو اللي بقي عطول مرافقنا معنويًّا وبقي قلبو معنا… اخيراً رجع يقدر يشاركنا ويكون حاضر بيناتنا بعد ٦ سنين قاسيين أثبتلنا فيهن عند كل مفصل قدي كان خيارنا صحيح لما قررنا نمشي معو بمسيرتو.
صباح الخير جنرال وينعاد عليك بالخير والصحة وانشالله بتضل بهالهمة وتضل قدوة النا وكابوس لاعداء لبنان.
وتابع أبي رعد: جنرال،
سنتين ونص مرقوا عاستلام هالمجموعة قطاع الشباب بالتيار.
سنتين ونص من أصعب مرحلة عم يمرق فيا لبنان
سنتين ونص من أعنف هجمة بيمرق فيا التيار.
سنتين ونص من الدموع والتعب والعرق والصلاة
سنتين ونص من اختبار قوة الايمان.
وأضاف أبي رعد: اليوم نحنا ورئيس التيار واقفين قدامك لنفرجيك انو نحنا بعدنا وبقينا ومكملين بقصتنا.
اليوم نحنا عم نفرجيك الشباب لي ربيو بمدرستك وعلى مبادئك، كيف كسروا الحصار اللي حاولوا يفرضوه علين، متل ما انت كسرت الحصار اللي حاولوا يفرضوه عليك.
وكيف فَشَّلوا الانقلاب متل ما انت فَشَّلتو
وكيف بقيوا يقولو كلمة الحق متل ما انت بقيت تقولها
وكيف متلك تماماً انتفضوا عالواقع المفروض وصمدوا وقاتلوا وبالاخر متل ما فرجت الانتخابات النيابية الاخيرة… بقيوا وانتصروا.
وأعلن أبي رعد: اليوم، بالجمعية العمومية التانية لقطاع الشباب بالتيار، رح نقدم جردة حساب وتقييم للسنة لي مرقت، ورح نقدم خطة عملنا للسنة الجاية، ومنوعدكن انو نلتزم بتعهداتنا تماماً متل سنة الماضية ونكمل شغل ليل نهار لنوصل للاهداف المرسومة.
وتابع قائلاً: وهالسنة بعد كل التطورات لي مرقنا فيا كحزب وكمجتمع وكدولة، اخترنا عنوان “القصة كلها” ليكون محور عملنا بالايام الجايي…
بالمراحل السابقة كانت قصتنا هينة: في محتلّ لازم يضهر وفي فاسد لازم يتوقف.. ويمكن كمان الاجيال السابقة كانت بطبيعتها اهين.
بس اليوم شو القصة؟
شو ناقصو بلدنا ليرجع يزدهر؟
شو ناقصو مجتمعنا ليرجعلو الامل؟
شو ناقصو جيلنا لترجعلو الروح؟
بعرف انو ولو اهدافنا واضحة ومبادئنا اوضح بس قصتنا صعبة تنكتب وتنفهم وتتنفذ.
وبعرف انو الحديث التقني عن الانتاج واعادة الهيكلة والسياسة الضريبية والحماية الاجتماعية وغيرن وغيرن… صعب يفوت براس الناس
وبعرف انو يمكن الحديث العقلاني والمنطقي ما يلفت الشباب
وبعرف انو القصة اذا ما فيا انفعال واتهام ووتر طائفي وغرايز، صعبة تخلق عصب يدوم…
بس جنرال بما انو نحنا ولاد مدرستك اللي بعز الحرب كسرت الحواجز بين المناطق والطوايف
ولي بعزّ الانقسام فاتت عقلوب الغني والفقير، اليميني واليساري، المسلم والمسيحي،
منوعدك انو قصتنا عن لبنان القوي المنتج
لبنان الخالي من الفساد
لبنان المنفتح
لبنان الرسالة
لبنان المزدهر
رح توصل ورح تزهّر ورح تنتصر
بالاخر انت قبل كل شي، زرعت فينا الامل
والامل خلق فينا القصة.
بالخلاصة جنرال، بلبنان، انت القصة..
كل القصة.
وفي الختام، توجه رئيس التيار الوزير جبران باسيل ولشباب التيار قائلاً:
نحنا ترافقنا بهالسنتين ونص، وكنت انت ونائب الرئيس لشؤون الشباب الإستاذ منصور فاضل، من اول المؤمنين فينا والداعمين لالنا، وسلمتنا مسؤولية كبيرة وكلك ثقة بصمودنا بوج العاصفة لي ضربت التيار ولبنان.
معاليك بكل راس مرفوع منقدر هلق نعلن انو الشباب صمدوا
الشباب كسروا اشرس هجمة بيتعرضلا حزب
الشباب واجهوا اقرف حملة تنمّر ممكن يشهدا جيل
معاليك، مليارات الدولارت لي انصرفت لتحرقنا وتمحينا، الشباب حرقوها وحرقوا لي صرفوها.
واليوم منعلن انتهاء مرحلة الصمود، وانتهاء فترة الركود، ومنطلق معك وبقيادتك، معركة التوسع والانتصارات.
اليوم، من الجمعية العمومية التانية لقطاع الشباب، منعلن عام ٢٠٢٣ عام عودة التيار الوطني الحر ليكون القصة كلها بكل منطقة وبكل مدرسة، بكل مهنية، وبكل جامعة.
معك معاليك انتصرنا بالسياسة وبالانتخابات
ومعك رح ننتصر بمعركة الشباب والاجيال
معك معاليك رح نكتب قصة جديدة لمستقبل جديد.

وعرض كل من نائب منسق قطاع الشباب في التيار رامي صدقة، أمينة سر القطاع ماريلين أبو شعيا، منسق مكتب المدارس يوسف جبران، منسق مكتب المهنيات ديفين عبيد، منسقة مكتب الجامعة اللبنانية سيدة حجيج، منسق مكتب جامعات بيروت إيليو حداد، منسق مكتب جامعات كسروان جبيل عمر عسيلي، منسق مكتب الجامعات من دون هيئات طالبية نديم مهنا، مكتب الخريجين صوفيا الهاشم، منسقة مكتب الموارد البشرية زينة سلامة ومنسق مكتب العلاقات الخارجية الياس الزغبي الأرقام والتطورات التي شهدتها كافة مكاتب قطاع الشباب منذ الجمعية العمومية الأولى التي أقيمت عام ٢٠٢٢ حتى اليوم.
وتلا هذه المداخلات كلمة رئيس التيار النائب جبران باسيل:

I- القصة
القصّة صارت بنصّها، بتركها لأنّي جعت؟
ما بتسوى الدنيا الاّ ما كتب القصّة كلّها…
قصتنا يا صبايا ويا شباب التيار، قصّة نضال ما بيوقف وقصّة حلم ما بيخلص.
القصّة هي قصّة وطن وحلم انّو يكون حرّ محرّر، وفيه دولة قويّة. اوّل انسان خبّرنا القصّة هو الجنرال عون بالـ 88، ومعه حلمنا فيها ومشينا الطريق، واليوم عم نخبّركم ياها نحنا واياه، وبكرا انتو بتخبّروها ليلّي بعدنا وبعدكم. والحلم ما بيخلص ولا بيشيخ!

انا كل سنة كنت قول للجنرال بعيده: انت الحلم والحلم ما بيشيخ، ومرّة زدت وقلت له انت الكرامة… والكرامة ما بتشيخ، (لأنّك كرامتنا).
السنة الماضية قلت له: ” بالعمر صحيح بتكبر، بس بالكرامة بتبقى اكبر. بالقصر هيدي آخر سنة، بس بالوطن عمرك ما بيخلص…
جنرال بعيدك الـ 87 بتبقى جبل والجبل ما بيشيخ”.
جنرال انت السنة عم تعيّد عيدك الـ 88 معنا، مع شباب التيار ولأنّك بعقلك شاب، اكتر منّا، قرّرت تعيّد معنا.
مرّة قلت لنا “ويل لأمّة تضحّي بشبابها من أجل شيبها”
ونحنا اليوم منقلّك “ويل لشعب يضحي بأوادمه من اجل سارقيه”.
شباب التيار بعيدك بيقولوا لك: “الحلم ما بيشيخ، والكرامة ما بتشيخ وانت ما بتشيخ والتيار ما بيشيخ طالما بيحمل فكرك”.

II – الحلم:
يا صبايا التيار وشبابه،
الحلم ما بيخلص، ولو اعتبر الانسان انه حققه، بيخلق حلم تاني بعده، والانسان يلّي بيوقف يحلم، بيموت بعقله وبروحه.
من 78 منحلم بتحرير لبنان من اسرائيل وتحقّق الحلم بالـ 2000.
من 88 حلمنا بتحرير لبنان من الوصاية السوري وتحقّق الحلم بال، 2005.
حلمنا بالحرية والسيادة والاستقلال وتحقّقوا – هل منحافظ عليهم او منخسرهم؟
بالـ 2005، حلمنا بالجنرال عون رئيس جمهورية وتحقّق الحلم بالـ 2016، انتخب بحريّة وبسيادة وباستقلال، لأنه رئيس لبناني، صنع في لبنان، وقوته من لبنان، وجذوره وفكره ومشروعه بس بلبنان – هل خلص الحلم؟ هل تحققت احلامنا؟ لا! لأن حلمنا الأساسي والكبير هو بناء الدولة – الحرية والسيادة والاستقلال ليكون عنّا دولة حرّة ومستقلّة وسيّدة، مش مزرعة أو ارض سايبة او مشاع. حلمنا بالرئاسة لتكون وسيلة لبناء الدولة الصالحة والقوية.
الحلم ببناء الدولة ما بيتحقّق بسرعة والاّ بيكون وهم وساعتها الوهم سمّ. اذا كان حدا توّهم انو بالرئاسة رح نحقّق كل اهدافنا، بيكون الوهم آخره غصّة! وهيدي الغصة يلّي صابت اللبنانيين، لأن افتكروا انو مع الرئيس عون كلّه بيظبط! ويمكن الحق شوي علينا، لأن البعض افتكر هيك.
يمكن وهم نفكّر، انو كل الفاسدين رح يصيروا فرد مرّة بالحبس، خاصةً لمّا جمهور الفساد بيكون اكبر من جمهور الاصلاح. يمكن الوهم نصدق انو الفاسدين بيصيروا قديسين.
بس كمان استسلام وخنوع وضعف وفشل وكسل، اذا قبلنا فكرة انو ما فينا نعمل شي، ولا حرامي بيفوت على الحبس، وبإنو واحد متل رياض سلامة بيعمل كل يلّي عمله وما بيصير شي، ونحنا منصير من فرقة الزقيفة او القبيضة. الحلم انّو الاصلاح يقوى على الفساد، والاصلاحيين يحاسبوا الفاسدين، وهون الحلم ما بيوقف لأنه المعركة معركة الخير مع الشر ونحنا اهل الخير؛ وهون ” الحلم بيكون قصّة بتسمّ لما بتقطشها بنصها”….
نحنا ناس حلمنا ما بيوقف وما بيشيخ، وطالما عم نحلم، هو الحافز لشغلنا ونضالنا وتعبنا، رح ننتصر وينتصر الخير على الشر، والاصلاح على الفساد وواحد متل رياض سلامة رح يتحاسب.
اذا ما تحاسب واحد متله، ما بيقوم الوطن… ويلّي بدّو دولة واصلاح، بدل ما يلّي عنده قوّة يستعملها على الغرب، يستعملها على رياض اسهل؛ وبدل ما الغرب يتمرجل علينا بالاصلاح، يوقف دعمه، هو وجماعته، لرياض.
بدّهم يعملوا اصلاح، بس بدّهم (يجتمعوا) ويجيبولنا رئيس جمهورية فاسد، ورئيس حكومة فاسد وحاكم مركزي افسد منهم وبحمايتهم؛ وبيزعلوا اذا قلنا لا! لا ومئة لا!
ما حدا يهدّدنا بالفوضى او بعقوبات، او بالفراغ وبالحكومة وبمجلس النواب…
رئيس الجمهورية امّا منختاره بقناعتنا، وما حدا بيفرضه علينا، امّا الجمهورية ما بتقوم بهيك ناس!
حلمنا بلبنان القوي وبالجمهورية القوية وبالدولة القوية ما بيوقف، وبدّنا نحقّقه طالما في شباب مثلكم بيكمّلوا النضال والحلم، وبيآمنوا بقضية وطن.
الحلم بكل شي، بكل قطاع. حلمنا نعمل قانون الغاز وعملناه؛ حلمنا نعمل مراسيم وهيئة النفط وعملناهم. حلمنا نلزّمه ولزّمناه. حلمنا نرسّم الحدود وعملناها. بس ما بيكفي. اليوم عم نحلم باستخراجه، ورح نستخرجه. وعم نحلم بصندوق سيادي لما يشفطوا الثروة ورح نعمله. وبعدها منحلم بالطاقة المتجدّدة وبخطوط الغاز ومعامل التغويز… منحلم، منشتغل ومنعملهم.
لمّا بيوقّفونا، وبيعرقلونا، او ما بيخلّونا، ما منوقف ومنفكّر اننا متوهمين ومنتسمّم لا!، هيدا مش وهم، منكمّل ومنناضل، ومنتحمّل عقوبات ومنقوم منها، ومنكمّل لنحقّق وننجز الحلم أو قسم منه، ومنضلّ نحلم. منتوهم اذا منفكّر اننا رح نعمل الدولة الفاضلة الميثالية الافلاطونية، بس مش حلم ابداً اننا نعمل دولة باصلاح مؤسساتها وماليتها واقتصادها.

III – التيار 2026
صبايا وشباب التيار،
قوّتكم وقيمتكم بحلمكم، وبفضلكم فينا نحلم كيف بدّو يكون الوطن وكيف بدّو يكون التيّار.
نعم نحنا عنا رؤيا للبنان 2050، ومعكم بدّنا نحقّقها. وعنا رؤيتنا للتيار بالـ 2026، والتيار 2030، والتيار 2050، وانتم بدّكم تحقّقوه.
الجنرال قال بالـ 93، ما بدّي التيار العوني، بدّي التيار الوطني الحر، وعمله مع شبابه يلّي هنّي نحنا. ونحنا بدّنا ياكم تعملوا تيار 2050 غير شي عنّا واحسن منّا.
اوّل شي لازم تعرفو منيح شو يعني تيار وطني حرّ، وليش تيار كبير ومش حزب صغير وكيف بدّنا نشتغل لنكبّره معكم اكتر، مش ليصغر… وهيدي الأمانة يلّي بدّنا نوعد الجنرال بحفظها.

  • نحنا تيار لأن ساكنين بوجدان الناس مش بس ببطاقاتهم، ومسنودين على تاريخ لبنان وجذورنا فيه، ومش بس على التنظيم الحزبي ونظامه يلّي منعدّله كل سنة ومنّا جامدين فيه. منحترمه ومنطبّقه متل ما هو، ولمّا يلزم منطوّره ليخدمنا احسن، مش بس لنخدمه. تيار لأن بينبض بعفوية الحياة وبنبض الشباب، وما بيشيخ بجمود افكاره وانانيّاته او حبّه للسلطة. تيار بيتنظّم بس ما بيتكبّل.
  • وطني لأننا ممتدّين على كامل ارض الوطن وببلدان الانتشار، ولأن منجمع من كل الطوائف. ولأن مشروعه بس وطني وما عنده ارتباط خارج الوطن، لا سياسي ولا مالي ولا عقائدي. هو مشرقي بس لبناني ووطني اولاً – هو عربي بس لبناني ووطني اولاً. هو متوسطي بس لبناني ووطني اولاً. بكل بساطة وطني لأن قضيّته هي الوطن وبس.
  • حرّ، لأنّو بيتنفس حريّة، ولأنو حرّ بقراره ما بيتقيّد بسلطة ولا بتمويل. لأنو حياته من دون حريّة ما لها معنى. حرّ لأنو اختار هو طريق الشوك لما كان فيه يختار طريق الحرير. حرّ لأنو اختار مسار الدولة وبناءها مش هدمها. حرّ لأنو الحريّة بتحترم غيرها بس ما حدا بيحبسها، وما بيحدّها الاّ حريّة الآخرين.
    انطلاقاً من هيدا التيار، انا قلت هو ارزة لبنان. بدّنا نبقى فيه مشلشين بجذوره ومنعرف تاريخخ ومنفتخر فيه، بس راسنا للسماء شامخ، وبدّنا نطلّع لفوق ونشمخ، ونشوف كيف بدنا نعلا للـ 2026 – 2030 و 2050…
    نعلا بالمبادئ والرؤية والاخلاق والسلوك والخطط والمشاريع والانجاز، مش بالكذب والمصالح والمنافع والتحايل على القانون وبالحكي بدل الانجاز وبالسياسة باب رزق بدل ما تكون باب اخلاق.
    التيار بدّنا نوضع له سوا خططه ونرسم له مستقبله بمؤتمرنا الوطني بـ 14 آذار المقبل على اساس مشروع انتخابي جديد بالـ 2026:
    1 – مقاربة سوسيو- اقتصادية لتعاملنا مع الناس بمحنتهم المالية.
    2 – آلية عملية لمحاربة الفساد وانجاز الاصلاح
    3 – ممارسة سيادية وكيانية بموضوع النزوح والهوية والثقافة والحدود والقرار الحر والسياسة المستقلّة.
    ونعتمد فيه لأجل ذلك على:
    1 – حركة اسهل Mobility/Agility بعملنا التنظيمي من خلال لامركزية تنفيذية قطاعية ومناطقيه مستندة على مركزية بالقرار السياسي، متل ما منريد نشوف لا مركزية بوطننا.
    2 – اعادة هيكلة تنظيمنا ومجالسنا وهيئاتنا وعملنا ليكون في فعالية وانجاز اكتر.
    3 – والأهم تفعيل دور الشباب وانخراطهم اكتر بالعمل وبالقرار السياسي والداخلي عبر استقطابهم، وتعيينهم بمراكز قيادية وكودرتهم وتدريبهم.

IV – تجربة العماد عون:
وهون بدّنا نلجأ لتجربة العماد عون لمّا من عمر الستين بالمنفى، كان اتكاله على الشباب ويتواصل معهم مباشرةً لأنه كان يفكّر متلنا، وعلّمنا نفكّر متله.
هون هو المدرسة، ونحنا جيله، وبدّنا نريّحه بأمور، بس بدّنا نتعبه بعد بتعليمنا وتثقيفنا ويعطينا وقته للشباب. هو قيمته كزعيم وقائد وملهم ومربّي ومعلّم اكتر بكتير من رئيس.

بتتذكّر؟ كنت تقول لنا، ديغول نزل من Arc de Triomphe على الايليزيه، اليوم رجعت طلعت على الرابية… التاريخ دخلته، وهلّق وقت تدخل على قلوب الاجيال الجايي.

V- الحس النقدي:
أهم شي علّمتنا ياه هو الحس النقدي ليكون عنّا حرية التفكير، ولتكون قراراتنا وافكارنا مبنية مش على المعلومات والمخابرات بل على الحس والمنطق والرؤيا والحدس السياسي السليم.
انتو يا شباب كل يوم عم تتعرّضوا لحملات كذب وافتراء بتشوّش لكم سلامة تفكيركم.
الأمثلة ما بتخلص يلّي بتحاول توصّلكم لليأس والاحباط وخيبة الأمل من ناس اعتبرتوها هي الأمل وهي الرمز وهي عنوان الوطنية والنضافة، عم يحاولوا يوسّخوا هالصورة بذهنكم لتقرفوا وتيأسوا ويدفعوكم للهجرة.
الأمثلة ما بتخلص وآخرها قصّة مجلس النواب وكذبة مشاركتنا فيها والمحاصصة والصفقة.
اللواء ابراهيم صاحبنا وحبيبنا ومنتمنى يبقى بالأمن العام، متله متل المدراء المناح لعمر 68، انا تقدّمت بمشروع قانون بالـ 2017 لتمديد السن القانونية لكل المدراء العامين لابقاء المناح منهم للـ 68 بقرار من مجلس الوزراء، او ازاحة السيئين على الـ 64. اذاً هيدي قناعتي بعد خبرتي بالادارة، واوّل ما حكيوني بموضوع اللواء ابراهيم جاوبت اننا نرفض اي تمديد انتقائي لشخص او لفئة من الناس ونحنا مع تمديد جماعي قناعةً مني بالفكرة وهلّق زيادة كرمال تعويضات كل الموظفين. ولا طرحت أو فكرت لحظة بأي اسم بالمقابل او بأي مقايضة مع اني كان فيّ اطلب مثلاً دورة الـ 94 المظلومة بالعسكر.
حطيت موقف مبدئي والتزمت فيه ورفضت كل القوانين المطروحة – لهم شهر بالاعلام كذب عن طلبات ومقايضات ومحاصصة، ليعملوني متلهم، وهيدا كلّه كذب ما في شي منه.
كذلك بموضوع جلسة مجلس النواب، بلّغت من اوّل يوم بشكل واضح اننا لا نشارك بأي جلسة تشريع بظلّ غياب الرئيس اذ لم تكن بنودها بداعي القوة القاهرة او مصلحة الدولة العليا او ضروري واستثنائي وطارئ. واتفقنا بالتكتل على الموضوع من اوّل يوم والتزمنا. عملوا علينا حملة يلّي شاركوا بعدّة جلسات تشريعية (اربعة) بفترة الشغور الرئاسي 2014 – 2016 واقرّوا 77 قانون، وقالوا عنا بدنا نشارك ونبازر. كذبوا عنا، وكذبوا عن حالهم وناسيين تصاريحهم المسجلة يومها عن الزامية المشاركة بتشريع الضرورة. قبل ما ينصحونا، يتفضلوا يطبّقوا على نفسهم ذات المنطق ويرفضوا جلسات الحكومة لأنها اسوأ من جلسة المجلس… اقلّه المجلس شرعي امّا الحكومة فمبتورة!
نحنا ما منسكر على حالنا ولا على البلد – هني بيكذبوا وبينسوا.
احدهم قال عني من كم يوم انّي اذكى شخصية سياسية بلبنان وانا هون بشكره لأنه ذكي. بس قال عني اني اكذب سياسي بلبنان لأني تضحكت على القوات والمستقبل والحزب. وقال عني هيك لأنه هو كذاب. بس هون ما حدا شكره، اتصل فيه الكذاب الأوّل بالجمهورية زعلان كيف عملني اكذب منه.
هيدا كلّه ليعملونا كلّنا متل بعضنا كذابين وفاسدين … لا، في صادقين واصلاحيين بالبلد، والكذابين والفاسدين ما قابلين فينا، بدّهم يعملونا متلهم ومن هون حملة الاغتيال السياسي.

VI – الهجرة:
يا شباب لبنان،
هيدا كلّه بيودّي للهجرة، واخطر شي، الهجرة النفسية. الهجرة الجسدية بشعة وخطرة، ولكنها بتتعوّض اذا حافظنا على محبة شبابنا لوطنهم وحافظنا على تواصلهم معنا ودعمنا وزيارتنا وعودتهم النا، وهيدا شي تعلّمته من الخارجية. بس الهجرة يلّي ما بتتعوّض هي الهجرة النفسية، والقرف من البلد لدرجة كرهه، وهيدي الخسارة ما بتتعوّض.
نحنا التيار الوطني الحر ما منهجر بلدنا ولو اضطر بعض شبابنا تركه مؤقتاً، ولا منقرفه او نكرهه… منحبّه ومنموت كرمالو. هو كل قصّتنا وسوا منكمّل القصة تاتخلص.
عشتم، عاش التيار وعاش لبنان.

بعدها كانت كلمة للرئيس العماد ميشال عون أشار فيها الى أن “الهدف الأول هو محاربة الفاسدين الذين أوصلونا الى هذه الحالة التي يأست اللبنانيين ودفعتهم الى الهجرة”، لافتا الى أن “جنى عمر اللبنانيين ضاع… سرقوه”.
وشدد على أن “الوضع المالي والاقتصادي الذي نعيشه هو فعليا ما كنا نحارب كي لا نصل اليه ، وقد حاربنا من أجل التحقيق القضائي في المال العام، والتدقيق الجنائي، والان هناك تحقيق دولي حول ارتكابات حاكم مصرف لبنان رياض سلامة وتبين أنه “الحرامي الاول”، وأنه ارتكب كل الجرائم المالية من الاختلاس الى تبييض الاموال الى التزوير واستعمال المزور”، مضيفا: “سلامة ارتكب كل هذه الامور ويحتاج اليوم الى من يحميه وهو بدورهم يحميهم”.
وأضاف: “علينا أن نكمل الطريق لأن المنظومة الحاكمة لا تستطيع أن تقوم باعمار لبنان بعد ما خربته، واليوم يفكرون بالتجديد لحاكم مصرف لبنان، وأحذر من هذه الخطوة التي ستكون نهاية لبنان والضربة القاضية التي ستسقطه كليا”.
وأضاف “في مراجعة سريعة نجد ان من وقفوا ضدي اليوم هم أنفسهم من كانوا ضدي في فترة
1989-1990 لأنهم خائفون على مصالحهم”.. “يقولون انني مستفز، لأنهم يريدون الاتيان برئيس “مدجّن” ساكت، نعم كنت مستفزاً لأن كلامي كان دوما عن الاصلاح ومحاسبة الفاسدين ومن يحميهم”.
ولفت أنه “في هذه المرحلة تغيرت طبيعة جهادنا ودفاعنا عن الوطن، ففي المرحلة الاولى كانت ضد محتل نريد ان نتخلص منه واليوم هناك مجموعة حاكمة افقرتنا ونريد التخلص منها”.
وختمت هذه الجمعية العمومية بقطع قالب حلوى بمناسبة العيد الـ ٨٨ للرئيس عون.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى