بيان صحفي المؤتمر الإقليمي للسكان و التنمية للدول العربية : تحديات التنمية و التحولات السكانية في عالم عربي متغير
وسيشكل هذا التقييم محور المؤتمر الإقليمي للسكان والتنمية للدول العربية الذي ينعقد بالتعاون بين جامعة الدول العربية، و لجنة الأمم المتحدة الإقتصادية لأفريقيا، و لجنة الأمم المتحدة الإقتصادية والإجتماعية لغرب آسيا، وصندوق الأمم المتحدة للسكان بالقاهرة من 24 إلى 26 يونيو 2013.
ففي عالم عربي متغير يشهد تطورات ديمغرافية وإقتصادية وإجتماعية وسياسية جديدة، يوفر المؤتمرفرصة ملائمة لتجديد الإلتزام السياسي من أجل توفير أوضاع أكثر مساواة واستدامة بالنسبة لسكان المنطقة العربية البالغ تعدادهم 370 مليون نسمة في عام. و ينتظر أن تعتمد الوفود الوطنية إعلانا يعبر عن التوافق الإقليمي بشأن آفاق السكان والتنمية لما بعد 2014.
و سيضع المؤتمرالإقليمي للسكان والتنمية للدول العربية، القاهرة مجددا تحت أضواء العالم، إذ سيشكل أول لقاء ضمن سلسلة المؤتمرات الإقليمية إستعدادا للمراجعة العالمية لبرنامج عمل المؤتمر الدولي للسكان و التنمية لما بعد 2014 ، والذي أوصت الجمعية العامة للأمم المتحدة من خلال قرارها رقم ٦٥ /٢٣٤ صندوق الأمم المتحدة للسكان بإنجازه بالتعاون والتشاور مع الدول الأعضاء و الشركاء المعنيين.
ولذلك تم إعداد استمارة لمسح يهدف إلى الحصول على بيانات وتحاليل بدرجة عالية من الدقة، في إطارمنهج يمكن من إجراء مقارنات على المستوى العالمي و الإقليمي و الوطني. و قد أنجزت الاستمارات لدى الدول ال 22 الأعضاء بجامعة الدول العربية في أغسطس 2012 بمشاركة مختلف الأطراف الوطنية المعنية. وسيتم خلال المؤتمر تقديم التوجهات المنبثقة عن معطيات المسح.
إضافة لذلك، سيتم تعزيز هذه النتائج بعرض مجموعة من التقييمات الإقليمية تغطي أبرز قضايا السكان و التنمية وهي: 1)المسنون، 2) التحولات الديمغرافية والإنتقال الديمقراطي، 3) تكوين الأسرة ،4) الإنجاب، 5) تمكين المرأة ومكافحة العنف القائم على النوع، 6) صحة الأمهات ، 7) الهجرة ،8) السكان و البيئة و التغير المناخي و9) الشباب.
و تتكامل هذه التقييمات مع نتائج المسح الإقليمي ومداولات المؤتمر بما يؤدي إلى فهم أعمق للوضع الحالي للسكان و التنمية في المنطقة العربية. كما سيسمح بإبرازالخيارات في مجال السياسات من أجل تسريع إنجاز برنامج عمل المؤتمر الدولي للسكان والتنمية لما بعد 2014 و يساهم في إثراء إطاربرنامج التنمية لما بعد عام 2015 إنطلاقا من رؤية المنطقة العربية للمستقبل الذي نريده للجميع.