تعجبنا كثيرا حين سمعنا ان ” البطريرك الراعي ” استقبل مفتي دمشق وعدة علماء ( عملاء ) من قبل نظام
دمشق لشكره على مواقفه الأخيرة ، لا ندري هل يدرك ” البطريرك الراعي ” تحديه للشعب السوري الذي يذبح على ايدي النظام السوري ومن زار ” الراعي ” هم من ازلام هذا النظام ، وكيف يبدي الراعي خوفه على المسحيين وهو على رأسهم يستقبل ممثلين عمن يقتل الشعب السوري ، على ما يبدو ان المسلمين هم من يجب ان يطلبوا الحماية ممن يقتلهم ومن تآمر الأقليات عليهم ، ونشكر الله ان هناك من المسحيين في لبنان من بين وخالف ما ذهب اليه “الراعي” ، ونحن ننظر للمسحيين في الشرق عموما وفي لبنان خصوصا انهم شركاء في المواطنة ، وخير دليل على ذلك ما أنتجه اتفاق الطائف بجهد الرئيس ” رفيق الحريري” و “المملكة العربية السعودية” من مناصفة في حكم لبنان بين المسلمين والمسحيين ونذكر ان المسحيين موجودين في الشرق منذ ( 2011 ) عام وما زالوا رغم حكم الإسلام لهذه البلاد ( 1400) عام .