الشيخ منقارة الهدف من التحريض ابقاء طرابلس على فوهة بركان الفوضى وتشويه صورتها
ولفت فضيلته إلى أن بعض الجهات اللبنانية قد امتهنت دون رادع او وازع وطني واخلاقي فيما بات يعرف بالاتهام السياسي للأفعال الأمنية وقال لا نريد ان نصل لفترة نقول فيها “حاميها حراميها” لأن من كان في موقع المسؤولية من وزراء ونواب وغيرهم عليه ان يتصرف بمنطق الدولة ورجالها التي ترعى الجميع ولا تكيل الاتهامات بشكل عشوائي تحت حجة الاتهام السياسي فالقضاء العادل هو وحده وبالادلة الدامغة باستطاعته فقط الادانة والتبرئة.وان تداعيات الاتهامات العشوائية والتحرضية سيئة للغاية تصيب الوطن والمواطنين في مقتل معنوي ومادي.
واضاف فضيلته هناك ما يشبه الأوركسترا المافيوية تعمل على استغلال الفتنة والفوضى وتهميش طرابلس وافقارها وكأنها تسيرها وفق روزنامة لغرض تفتيت المدينة ولبنان معاً. وأن صوت الضمير الذي نطلقه باستمرار من اجل امن طرابلس وانمائها يبدو انه يزعج البعض ممن يقفون خلف حالات التشرزم والفوضى.
وخلص فضيلته للقول هناك فريق يتغنى بالديمقراطية لكنه عملياً يضيق صدره بكل مخالف له بالرأي ولا يتورع عن اية سياسة حمقاء تكاد تطيح بالوطن واستقراره لمجرد الوصول لنزواته الإقصائية الا ان اللبنانيين بوعيهم يدركون ان التحريض السياسي والمذهبي من اجل الفتنة وما يرافقه من عنف وفوضى هو عملة ساقطة بالتجربة والبرهان لن تحقق اهدافها المشبوهة طالما هناك فئة نذرت نفسها للدفاع عن الحق وأهله.لذلك نطالب بدعم الخطة الامنية من خلال تأمين الغطاء السياسي الواضح والدعم اللوجستي للجيش والقوى الامنية والاحتضان الشعبي بالتوازي مع تبني خطة انمائية ملحة للمدينة والانتهاء بصورة واضحة شفافة ونهائية من القضية التي باتت تعرف بقضية الاسلاميين في سجن رومية