بيان صادر عن القوى الناصرية في الشمال

في ذروة المجازر التي يرتكبها جيش العدو الصهيوني بحق اطفال ونساء غزة … وسط صمت دولي متأمر … وتخاذل من قادة إعراب نصبوا انفسهم قادة وزعماء ورؤساء على شعوبهم المقهورة يعملون في خدمة اسيادهم … بعضهم مشغول في حفلات المجون والطرب والفسق … وأخرون يقدمون لأسيادهم الصهاينة المساعدة في صد الصواريخ التي تطلق من اليمن الشقيق مساندة لأطفال فلسطين … إنها صورة مشرقة ومشرًفة حيث يخوض أبطال محور المقاومة في فلسطين ولبنان والعراق وسورية واليمن حربهم المقدسة نيابة عن الأنظمة العربية … ضد همجية الكيان المغتصب …مع إقتراب لحظة النصر المبين … ترتفع أصوات عملاء الداخل بصفتهم السياسية والنيابية لذرع الفتنة في صفوف اللبنانيين … متسائلين ما جدوى قتال العدو ويساون بين مذابح الصهاينة وقتل جنود العدو في جنوب لبنان وغزة … لم تكتف تلك الأصوات النكرة بما قامت به في السابق من عمليات إغتيال لشخصيات سياسية روساء ونواب … تاريخهم الأسود يشهد لهم في فرض الخوات والأغتيالات … ومجدداً في قطع الطرقات والإعتداء المسًلح على الوفود التي تنتقل عبر مناطق نفوذهم .. ودعواتهم للأمن الذاتي … حلمهم إقامة دويلة ترتبط بالكيان الصهيوني …. وحلمنا قيامة لبنان الواحد الموًحد بجميع طوائفه ومذاهبه ، نراهم مجددا بقيامهم بعمليات مساندة للعدو المهزوم لخلق فتنة داخلية يتمنى اعداء لبنان حصولها … على وسائل الإعلام المرئي والمسموع عدم أعطاء فسحة إعلامية لهذه الإصوات وإلا تكون مشاركة بالفتنة الداخلية …
ويجب أن تعلم تلك الأصوات أن المقاومة في لبنان هي التي حققت توازن الرعب … وإن المعادلة الذهبية شعب وجيش ومقاومةً هي من تحمي لبنان .. وإنً صراخهم لن يجدي نفعاً ولن نسمح لهم بمد يد العون للكيان الذي سينهار حتماً تحت أقدام المقاومة في فلسطين ولبنان … القوى الناصرية في الشمال .