بيان صادر عن رابطة الطلاب المسلمين في الشمال

بيان صادر عن رابطة الطلاب المسلمين في الشمال
لبّيك يا أقصى إعلان الكيان الصهيوني ضمَّ الحرم الإبراهيمي في مدينة الخليل إلى قائمة ما تُسميه مواقع أثرية يهودية ما كان إلا “بروفة” للوقوف على ردِّ فعل العرب والمسلمين المتوقعة عندما يعمد الاحتلال إلى تهويد المسجد الأقصى المبارك، ومن ثَمَّ تدميره وبناء الهيكل اليهودي المزعوم فوقه.
وموعد استهداف المسجد الأقصى يأتي وفقًا للنبوءات التي يتحدث عنها حاخامات يهود، والمقرر لها اليوم 16 آذار في ذروة الأعياد اليهودية، والتي عادةً ما يواكبها اعتداءات من يهود متطرفين على الأقصى.
وبحسب تأكيدات الصهاينة سيتم بعد افتتاح البارحة أكبر كنيس- ويسمى “معبد الخراب”- على بعد 50 مترًا فقط عن المسجد الأقصى، ويوافق اليوم (16 آذار) موعد نبوءة بناء الهيكل الثالث المزعوم علي أنقاض الأقصى، والمنسوبة لأحد حاخامات القرن الثامن عشر، والمعروف باسم جاءون فيلنا.
إننّا في رابطة الطلاّب المسلمين التابع للمكتب الطلابي للجماعة الإسلامية وإزاء هذه الممارسات الصهيونية نؤكّد :
أنّ فلسطين ليست قضيّة أهل فلسطين فقط فهي مهبط الأديان ومبعث الرسل منها انطلقت دعوة إبراهيم وموسى وعيسى عليهم السلام وهي مسرى رسولنا محمّد صلّى الله عليه وسلّم والمسجد الأقصى يمثّل فيها أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين ولذلك فإنّ قضيّة فلسطين قضيّة مقدّسات دنّستها الصهيونيّة العالميّة ولا يجوز التساهل بأرباع الحلول وأنصافها مستبشرين بقوله تعالى :” يريدون ليطفؤا نور الله بأفواههم ويأبى الله إلاّ أن يتمّ نوره ولو كره الكافرون “
فرغم كل ما يحصل لا يمكن لهذه الأمة أن تستسلم وقد صمد أهل القدس في وجه العدوان، وصمد أهل غزة رغم الحصار الصهيوني في وجه العدوان والمجازر، وأمة تملك عبر تاريخها رصيدًا هائلاً من المقاومة والوقوف في وجه المحتل وطرده.. أمة عمر بن الخطاب وسعد بن أبي وقاص وخالد بن الوليد وعمرو بن العاص وطارق بن زياد وهارون الرشيد والمعتصم وصلاح الدين الأيوبي وقطز وبيبرس والعز بن عبد السلام والقسام وحسن البنا وأحمد ياسين.. لا يمكن أن تُهزم أبدًا.
وأنتم أيها الطلاّب عليكم الأمل .. أقصانا يناديكم فلا تبخلوا بنصره …
–         أقيموا الندوات والمؤتمرات في مدارسكم وجامعاتكم
–          الصقوا الملصقات وعلقوا اليافطات وادعوا الطلبة لمسيرات الدعم والنصرة
–         ادعوا الطلبة كي يحمِّلوا أناشيد الأقصى على هواتفهم المحمولة ويقوموا بتشغيلها في الجامعة
–         سجلوا في المواقع الإلكترونية الكبيرة، واكتبوا تعليقًا ينبه الناس إلى ما يتعرض له المسجد الأقصى
–         ابعثوا برسائل المحمول إلى أصدقائكم وإلى كل من تعرفونه ومن لا تعرفونه
أخي الطالب .. من الآن ابدأ خطة عملك… اعمل ولا تهدأ.. فمسجدك في خطر عظيم.. وأعداؤك لا يهدأون.
وتذكّر قوله تعالى : ﴿وَمَا لَكُمْ لاَ تُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ الله وَالْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ وَالْوِلْدَانِ الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْ هَذِهِ الْقَرْيَةِ الظَّالِمِ أَهْلُهَا وَاجْعَل لَنَا مِنْ لَدُنْكَ وَلِيًّا وَاجْعَل لَنَا مِنْ لَدُنْكَ نَصِيرًا ﴾
رابطة الطلاّب المسلمين الشمال