بيان صادر عن القوى الناصرية في الشمال

حققت غزة إنتصارها المدًوي عسكرياً … وسياسياً وفرضت على الكيان المغتصب الهدنة الإنسانية … ونحن في لبنان ما زلنا ندور في حلقة مفرغة … ولم تستطع حكومة تصريف الأعمال …معالجة أي ملف من الأزمات الشائكة التي يعيشها الشعب اللبناني سواء الإقتصادية منها او السياسية … حتى المجلس النيابي تسعى جهات سياسية لعرقلة دوره التشريعي تنفيذاً لأجندات خاصة … ويبقى الحل حسب القول المأثور …
” ما حك جلدك مثل ظفرك” … الطاقم السياسي عندنا ينتظر الحل من الخارج … الشعب في واد الفقر والتعتير والمعاناة اليومية … والطاقم السياسي في واد الرفاهية وحجوزات السفر لتمضية الأعياد في الخارج …
لا يعنيهم الفراغ في مؤسسات الدولة … بدءاً من رئاسة الجمهورية .. والفراغ القادم في المؤسسات العسكرية والأمنية …. همهم ماذا يستفيدون من مواقع السلطة … لم يشبعوا من سرقة خزينة الدولة ومال الناس …
ضربوا العملة الوطنية وسرقوا مدًخرات المواطنين ولم يرف لهم جفن … يا طواغيت السياسة كفى … الناس وضعت ثقتها بكم مجدداً …علكم تعودون لضميركم ، … الفساد اصبح عرفً في مختلف دوائر السلطة من اعلاها الى ادناها … كلهم اصبحوا مدمنين على الرشوة …
كفى مناكفات اتقوا الله ببلدكم الذي يعمها الفوضى بكل شيء ، الجريمة اليومية الى تزايد لإسباب تافهة … الجيش اللبناني وسائر القوى الأمنية يقومون بجهد كبير .. في ملاحقة الجريمة … نتمنى عليهم الضرب بيد من حديد على المخلين بالأمن وعدم مراعاة السياسيين في الإفراج عنهم …
كلمة أخيرة للمتزاحمين على مواقع السلطة … العمل تكليف … وليس تشريف .. حمى الله لبنان …. القوى الناصرية في الشمال .