المقالات
أربعينية الإمام الحسين” في بعلبك للعام الثاني على التوالي: بقلم: فادي شامية
في السابق؛ حاولت دائرة الأوقاف ترميم المسجد، المملوكي الطراز، أو بالأحرى سقفه وتجهيزه، نظراً لتداعي حجارته خلال سنوات عديدة كان مهملاً فيها المسجد، وأحضرت مهندساً مشهوراً من مصر لهذه الغاية، لكنه مُنع من إطلاق ورشته من قبل البلدية وقوى حزبية مؤثرة في بعلبك ترفض –إلى اليوم- أن تكون إدارة المسجد تابعة لدار الفتوى، استناداً إلى الرواية التاريخية إياها، وكأن وجود روايات تاريخية في أصل أي بناء –على فرض صحتها- تغير من ملكية العقار من جهة إلى أخرى!. ويبقى السؤال: ما الذي يمنع أن يُرمم المسجد، وأن يصلي فيه المسلمون جميعاً؛ كلٌ حسب اعتقاده، تحت إدارة الجهة التي تملك هذا الوقف؛ أليس في ذلك إطفاء لنار الفتن وتدعيم لـ “الوحدة الإسلامية” المتداعية؟!