الأخبار اللبنانية

العجوز علقّ على كلمة نصرالله: لو كنت حريصاً على وحدة الجيش لوضعت سلاحك بتصرفه وليس العكس

ويسأل، هل هناك صفقة مبرمة مع العدو الصهيوني كما صرحّ الشيخ صبحي الطفيلي ، ليكشف حزب الله ظهره للعدو الصهيوني وينقل وجهة سلاحه الى صدور أشقائنا الثوارالسوريين العرب ؟؟؟

علق رئيس مجلس قيادة حركة الناصريين الأحرار الدكتور زياد العجوزعلى كلمة أمين عام حزب الله حسن نصرالله الأخيرة .. وقال ، ما زال نصرالله مصراً على تحوير الحقائق ووصف الأمور في غير موقعها الحقيقي ..فنراه يتحدث عن خشيته من إنقسام الجيش اللبناني أو إنهياره ، ناسياً ومتناسياً  بأن من يعمل على ذلك هو سلوكيات حزب الله تجاه كل المؤسسات اللبنانية ومن ضمنها المؤسسة العسكرية.

وأضاف، منذ أحداث مار مخايل التي استذكرها أمين عام حزب الله في كلمته والمؤامرة على الجيش اللبناني واضحة المعالم من قبل هذا الحزب ،حيث كسر هيبته وإبتز قيادته الى حدود التحكم بالكثير من المعطيات والمواقف والإجراءات.

وتابع، من يخشى على وحدة الجيش اللبناني ، لا يحاول إستخدامه ضمن أجندته الفتنوية الطائفية اللاوطنية ، ولا يحاول ضرب الطائفة السنيّة به بمخططات مكشوفة ومفضوحة.

من يخشى على وحدة الجيش اللبناني ، لا يستخدم الجيل الرابع من الحروب ليتفذ غيره أجندته فيشلّ البلاد ومؤسساتها لنصل الى الفراغ المميت.

من يخشى على الجيش اللبناني أيها الأمين العام لحزب الله ، لا يحوله فزاعة ضد الفريق الآخر فبستخدم قدسية عنوانه للمغامرة والمقامرة به لمصلحة مخططه.

وتابع العجوز ،من الواضح أن هدف حزب الله ومن خلفه هو فرض سطوته وهيبته على كل مؤسسات الدولة ومن ضمنها المؤسسات العسكرية والأمنية لجهلها أداة ضمن مشروعه الفارسي في المنطقة.

وسأل العجوز أمين عام حزب الله ، لو كنت فعلاً حريصاً على وحدة الجيش اللبناني ، لوضعت سلاح حزبك بتصرفه وليس العكس.

أما بالنسبة لمقولة توازن الرعب بين العدو الصهيوني ولبنان والذي جاء في سياق كلمة نصرالله ، قال العجوز عن أي توازن تتحدث ، وحزبك لم يطلق رصاصة واحدة منذ العام 2006.. فهل هو حقاً توازن رعب أو كما صرحّ أمين عام حزب الله الأسبق الشيخ صبحي الطفيلي بأن هناك إتفاق وصفقة مبرمة مع العدو الصهيوني.. وإلا فكيف تكشف ظهر ما تسميه المقاومة وتتدخل بكل قواك العسكرية في سوريا داعماً لنظام إستبدادي ضد شعبه المطالب بالحرية..

من يحمي ظهر حزب الله الآن ؟؟..هل هو توازن الرعب أم أن الأمور إنقلبت في مقاييسها لإعتبارات فقهية ، فبات العدو الحقيقي ضمانة وحماية للظهر ، ووجهة السلاح تحولت الى صدور أشقائنا في سوريا بدل أن تتحول الى صدر العدو الصهيوني.

أما بالنسبة لتحذير نصرالله من إمكانية الضرب في كل مكان وليس في بيئة حزب الله تحت عنوان استدراج الفتنة الى لبنان ، فنسأل أمين عام حزب الله من يستدرج الفتنة الى لبنان وتهديد أمنه وإستقراره ، أليس تدخل حزب الله السافر في سوريا ضد الشعب الحر هناك؟؟

وختم العجوز تعليقه قائلاً، نجدد موقفنا الدائم بأن حزب الله يحذر من الفتنة ومن أمورٍ كثيرة وهو في حقيقة الأمر من يعمل ويسعى إليها تنفيذاً لمخطط أسياده الفرس.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى