أصدرت الهيئة القيادية في حركة الناصريين المستقلين قوات المرابطون البيان التالي:

إن أخطر ما تتعرض له هبّة فلسطين وطوفان الأقصى، بعد معركة ٧ أكتوبر المباركة، أن يحاول رويبضة تافه حاقد وفاسد، أن يفسد في الأرض متستراً بعباءة الدين، مفتناً زارعاً للخلاف بين مكونات القوة لأهلنا الفلسطينيين، عوضاً عن الدفع بتجميع كافة عناصر القوة في مواجهة المجرمين اليهود، وعدم تشتيت محاور القتال، في صراع داخلي لا يخدم إلا نتانياهو وغالانت وعصابات المجرمين ومديرهم الأميركي.
يا أيها المستتر تحت عمامتك بعياءة الدين، نحن نعرفك جيداً ونعرف تاريخك بالتفاصيل المملة، إعلم أن منظمة التحرير الفلسطينية هي الممثل الشرعي الوحيد للشعب الفلسطيني، وأن حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح هي أم المنظمات وأويها، وهي جوهرة الكفاح المسلح لأهل فلسطين، وفاتورة دم كتائب شهداء الأقصى وأسراهمهي الأغلى في التاريخ النضالي لشعب الجبارين، لا بل هي شعب فلسطين وطلقته الأولى، وشهيدها الرمز أبو عمار، قائد نضالنا نحن القوميون العرب، من أجل تحرير فلسطين كل فلسطين، من جليلها إلى نقبها، ومن بحرها إلى نهرها، والقدس عاصمة السماء على الأرض.
يا شيخ الموتيرات “طفي موتيراتك” وتذكر دائماً ما قاله الأخ أبو إياد، قائد رجال الفتح الذين تعرفهم جيداً منذ صباك، “إياك والرجال الرجال”، واعلم أن المصالح الشخصية لابنك مع الإرهابيين المتغلغلين، لا يمنحك حق التطاول على رجال العاصفة، لا بل يدفعنا في مرحلة قادمة إلى التشكيك بنواياك، من ضمن مجريات معركة طوفان الأقصى، والمسار إلى النصر المبين على اليهود