حقوق الإنسان

أصدر المنسق العام لشبكة الامان للسلم الاهلي المحامي عمر زين البيان التالي :

 فيما يخوض المقاومون في فلسطين ولبنان والمنطقة معركة الدفاع عن فلسطين في مواجهة العدو الصهيوني ونصرة لاطفال فلسطين ونسائها ودفاعا عن القدس وبيت لحم وكل المقدسات الدينية تمتد ايادي الفتنة الى مدينة طرابلس لتشويه مشهد الميلاد والعيش المشترك وللاساءة الى الاسس التي بُنيت عليها رسالتها ومسيرتها ، بأنها مدينة التقوى والسلام ، وبأنها مدينة التسامح والعيش المشترك ، كما يدل عليه تاريخها الناصع ، الذي يتكون من أساسه بالعلم والعلماء .
  إن يَد خفافيش الليل الخبثاء ، التي إمتدت إلى إحراق الشجرة في صبيحة الميلاد ، وضمن باحة كاتدرائية القديس جاورجيوس ، بمنطقة الزاهرية بطرابلس ، ليست إلا يَدُ العملاء الذين يتربصون بهذه المدينة شراً ، وليزيدوا الفتن عليها ويرمون أبناءها بالتهم جزافاً ،.

ان ما جرى في طرابلس هو من فعل متعصبين حاقدين او من مجموعات تريد الاساءة الى تاريخ طرابلس الذي يعطي المثل والمثال بالتسامح والإنفتاح ، والعيش المشترك عبر كل العهود والأجيال ، حتى الأمس القريب ، حيث وصفت ساحتها بعروس الثورة ، وهي كانت مفتوحة لكل الأطياف اللبنانية للتعريف والتعبير والتكبير ، وقد تحمّلت عن الجميع عبء الأزمات والتراكمات والمواجهات …
*إننا في المنسقية العامة لشبكة الامان للسلم الاهلي نستنكر ما جرى
و إننا نطالب الجهات والأجهزة الأمنية ، وكل المسؤولين ، أن يسارعوا لمعرفة الجناة وكشف هويتهم وخلفيتهم ، وإنزال أشد العقوبات بهم ، حتى لا تحدث منهم فتنة ، ولا يعودوا إلى ساحة طرابلس يعبثون بها كيفما يشاؤون …
واننا ندعو اللبنانيين جميعا للوقوف صفا واحدا في مواجهة الفتنة ولدعم الشعب الفلسطيني في مقاومته ولمواجهة الاعتداءات الإسرائيلية على لبنان .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى