المجتمع المدني

إحياء ليلة القدر في مكارم الميناء برعاية ميقاتي

alt إحياء ليلة القدر في مكارم الميناء برعاية ميقاتي عيسى:ندعو الله لخيرنا وخير أمتنا ووطننا
طنبور:الناس صنفان أما نظير لك في الخلق أو أخ في الدين
رعى الرئيس نجيب ميقاتي ممثلا بمسؤول القطاع الديني في جمعية العزم والسعادة الاجتماعية الدكتور رامز طنبور الحفل السنوي الذي تقيمه جمعية مكارم الاخلاق الإسلامية في الميناء لمناسبة ليلة القدر،وذلك في قاعة الفاروق- الميناء بحضور رئيس بلدية الميناء محمد عيسى وحشد من المشاركين.
بداية تلاوة من الذكر الحكيم للشيخ احمد الخير فكلمة ترحيبية للشيخ رامز فري.
ثم القى رئيس جمعية  مكارم الاخلاق الاسلامية الشيخ ناصر الصالح كلمة تحدث فيها عن معاني ليلة القدر واهميتها واهمية عبادة الله فيها.
بعده القى رئيس بلدية  الميناء  محمد عيسى كلمة شدد فيها على ان الله خص هذه الليلة ببركاته ليحييها المسلم و يتحرى فيها الساعات المباركة حتى يدعو الله فيها لما فيه خير له ولامتنا ، وامل ان تكون هذه الليلة نقطة تحول في حياتنا لما فيه خير لوطننا ومدينتنا.
من جهته ممثل الرئيس نجيب ميقاتي الدكتور رامز طنبور تحدث قائلا: ونحن نودع هذا الشهر العظيم نقول إن القرآن باق فينا بإذن الله، ليخط مسيرة حياتنا. من أخذ به وانقاد له ظفر، ومن ابتعد عنه ونأى خاب وانكسر، قال تعالى:”فإما يأتينَّكم منِّي هُدًى فمن اتَّبع هُداي فلا يضل ولا يشقى  وَمَنْ أعرَضَ عن ذكري فإنَّ له معيشةً ضنكًا و نحشُرُهُ يومَ القِيَامةِ أعمى”.
فالقرآن الكريم هو محط الهداية ومكمن القوامة والعدالة،ولا يضاهيه شيء على مستوى العقائد والأعمال والأخلاق والسلوكيات، فمن اهتدى لما يدعو إليه القرآن والتزم به كان أكمل الناس وأقومهم في جميع أموره.
اضاف :في عبق هذا الشهر المبارك، شهرُ الرحمة والغفران والعتق من النار، ما أحوجنا أن نغفر لبعضنا البعض،وأن نرحم بعضَنا البعض،وأن نعتق بعضنا من الأحقاد والغل والضغينة كي نحظى بغفران الله ورحمته وجناته، ولكي نخرج من أتون الصراعات الدامية والفتن المتنقلة والظروف الاجتماعية والاقتصادية المريرة التي تخيم على وطننا العزيز. وعلينا أن نغلّب صوت العقل الذي منّ الله تعالى به علينا على هدير الغرائز والعصبيات الموصلة إلى المهالك لا محالة. فالأمن والاستقرار والغذاء والدواء مطلب كل مواطن وواجب على الدولة،وبإنصاف المواطنين تقوم الدول وتقوى وتستمر، تلك هي مسؤولية كل الأطراف السياسية في لبنان، القابضةُ على زمام الأمور،أن تعالج ما يرزح تحته المواطن من هموم معيشية وأمنية وحياتية من دون تمييز ولا محاباة. فالخلق كلهم عيال الله أحبهم إليه أنفعهم لعياله، والناس صنفان إما نظير لك في الخلق أو أخ لك في الدين،والتعارف سنة من سنن الله تعالى والتعاون على البِّر والتقوى فريضة منه، وبهذا التعارف والتعاون تبنى المجتمعات.

وختم قائلا:من هنا نتطلع في هذه الليلة المباركة إلى غد مشرق بإذن الله تعالى سائلين المولى أن يجعل وطننا آمنا مستقراً ومعافى وأن يتقبلنا في عداد عتقاء هذا الشهر الكريم.
كما كانت كلمة للدكتور حسام سباط رئيس دائرة الاوقاف في طرابلس الذي تحدث بدوره عن معاني ليلة القدر واثر احيائها وطاعة الله فيها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى