الأخبار اللبنانية

لقاء الجمعيات والشخصيات الإسلامية في لبنان: الحوار الهادف البناء المبني على أسس التوازن والعدالة والمساواة هو المدخل الحقيقي والأساسي والصحيح لحل جميع الخلافات القائمة في لبنان.

أكد لقاء الجمعيات والشخصيات الإسلامية في لبنان: خلال اجتماعه الأسبوعي بمركزه في بيروت برئاسة أمين سر اللقاء عضو قيادة جبهة العمل الاسلامي  “الشيخ شريف توتيو” وبحضور السادة العلماء الأفاضل ومندوبي المناطق: أن الحوار الهادف البناء والمبني على أسس التوازن والعدالة والمساواة هو المدخل الحقيقي والأساسي والصحيح لحل جميع الخلافات القائمة في لبنان ،
واعتبر اللقاء: أنّه بدون هذا الحوار وعدم تلبية دعوة رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان لجلسة الحوار الوطني في 29/11/2012 من قبل بعض القوى السياسية اللبنانية وخصوصاً فريق الرابع عشر من آذار يعني إبقاء البلاد في دوامة التشنّج والاحتقان السياسي ، إضافة إلى استمرار الركود الأقتصادي وتصاعد العجز والدَّيْن وتدني مستوى المعيشة إلى أدنى مستوى ،
ولفت اللقاء: إلى أنّ المطلوب من جميع القوى والأفرقاء والتيارات الحريصة على وحدة لبنان ووحدة شعبه ومؤسساته ، والحريصة على نهوضه وازدهاره وأمنه وسيادته واستقراره ، والحريصة على الحوار وعدم الاحتكام إلى الشارع في كل مرة أن تقتنع بضرورة الجلوس من جديد إلى طاولة الحوار الوطني دون قيد أو شرط وذلك للبحث والتباحث في نقاط الخلاف كافة والعمل على إيجاد السبل والطرق والوسائل المناسبة لتجاوزها ، أو للحد منها ومن تفاقمها على الأقل…
وأخيراً اعتبر اللقاء: أنّ الانتصار التاريخي في غزة العزة هو انتصار لكل الأمة ، وينبغي العمل على الوحدة والمصالحة الفلسطينية أكثر من أي وقت مضى سيّما وانّ مفاعيل هذا الانتصار بدأت تترجم أيضاً خسارة سياسية للعدو الصهيوني الغاشم بعد إعلان وزير حرب العدو “إيهود باراك” عزمه على اعتزال العمل السياسي، إضافة إلى التخّبط الحاصل داخل الكيان الصهيوني العنصري بعد العدوان ، وبعد الإنجاز العسكري الكبير الذي حققته المقاومة…

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى