الأخبار اللبنانية

مؤسسة الصفدي تستكمل حملة توزيع جوائز التشجير للطلاب شمالاً

“مؤسسة الصفدي” تستكمل حملة توزيع جوائز التشجير للطلاب شمالاً:
أكثر من 200 تلميذاً وتلميذة في البترون وعكار شاركوا في حملة “الشمال الأخضر”

بعد الكورة والضنية، حطت حملة “مؤسسة الصفدي” الهادفة إلى إعادة الأخضر إلى المناطق الشمالية والتي حملت عنوان “شجرة لكل طالب” في البترون وعكار، والتي تندرج في مشروع “الشمال الأخضر” الذي أطلقته “المؤسسة” في العام 2002، حيث قامت بتوزيع آلاف الأشجار المثمرة والحرجية على البلديات والجمعيات الأهلية والمدارس في الشمال.
جوائز التشجير في البترون وعكار
مكافأة لهم على اهتمامهم بالشتول ورعايتها، وزعت “مؤسسة الصفدي” جوائز على الطلاب الفائزين في كل من الثانوية الوطنية الأرثوذكسية في عكار وكفرحلدا ودوما في البترون عبارة عن لوازم تتعليمية وقصص مفيدة بهدف تعويد الطلاب على القراءة، إضافة إلى إفادات مشاركة على أكثر من 200 تلميذة وتلميذاً في تلك المدارس، وذلك بحضور منسق القطاع الزراعي في “مؤسسة الصفدي” النقيب د. حسين الصمد، مسؤولي المدارس والطلاب والأهالي.
وقد شهدت الثانوية الوطنية الأرثوذكسية في عكار عرساً بيئياً وزراعياً، حيث أدى تلامذة الصفوف الابتدائية عرضاً راقصاً، وكانت كلمة لمدير المدارسة السيدة نضال طعمة أثنى خلالها على “مؤسسة الصفدي والوزير محمد الصفدي لاهتمامه بقضايا الناس خارج نطاق دائرته الانتخابية إيماناً منه بمبدأ الإنماء المتوازن لكافة الناس، وخير دليل على ذلك إنشاؤه “مركز الصفدي للتنمية الزراعية” في دير دلوم-عكار، الذي شكل أول عمل جدي من نوعه يهدف إلى خدمة المزارعين في تلك المنطقة”.
وفي كل من كفرحلدا ودوما، ركزت الكلمات على أهمية هذا النشاط، حيث كانت “مؤسسة الصفدي السباقة على صعيد حملات التشجير حيث غطت كل الشمال في السنوات السبع الماضية”، شاكرين لها “الحوافز القيمة التي توزعها على الطلاب لتشجيعهم على العناية بالبيئة والحفاظ على جمال مناطقهم”.
الصمد: الجميع معنيون بالحفاظ على البيئة
بدوره، هنأ الدكتور حسين الصمد الطلاب على رعايتهم وعنايتهم للأشجار، معتبراً أن الجميع معنيون بالحفاظ على البيئة، لأنها قضية تمس مباشرة سلامة وصحة الإنسان”. أضاف: “الهدف من هذه الحملة هو أن نزرع الأشجار في القرى بواسطة البلديات أو طلاب المدارس والجمعيات البيئية ليكونوا حماة هذه الأشجار، وليتعلم طلابنا أهمية المحافظ على البيئة وأهمية العمل الجماعي”.
ثم قام الدكتور الصمد بتوزيع الإفادات والهدايا الرمزية على الطلاب في تلك المناطق، الذين عبّروا عن فرحتهم الكبيرة لما حققوه من إضافة بسيطة إلى جمال مناطقهم.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى