المجتمع المدني
كشاف الشباب الوطني بطرابلس يحتفل بالسنة الهجرية
الافتتاح بكلمة ترحيبية للطالبة نور الهدى المصري التي أكدت على ضرورة إحياء المناسبة للإستفادة من دروسها حتى نستطيع بناء المستقبل الأفضل .
وتناول الشيخ كمال عجم في محاضرته عدداً من الدروس المستفادة من الهجرة النبوية فأشار الى درس التخطيط والتنظيم وتوزيع المهام والأدوار والتعاون الذى تجلى في إنجاح خروج الرسول من منزله ومرافقته وإخفاء آثار أقدامه أثناء الهجرة وتزويده بالطعام والمؤن .
والدرس الثاني يستفاد منه ضرورة إختيار أفضل الأصدقاء أثناء الرفقة والرحلة ( أبو بكر الصديق) داعياً الشباب للإبتعاد عن أصدقاء السوء .
أما الدرس الثالث فتجلى بحفظ الأمانات وإعادتها الى أصحابها ( الامام علي بن أبي طالب ) لافتاً الى ان الإنسان حمل أمانة الدعوى الى الله في حين لم تستطع كل المخلوقات الأخرى حملها .
والدرس الرابع ظهر من خلال المؤاخاة بين المهاجرين والأنصار وصهرهم في مجتمع واحد يعيشون فيه مع من يختلف معهم في الإنتماء الديني بقيادة الرسول الكريم .
والدرس الخامس يتجسد بحب الرسول لوطنه وتمسكه بأرضه حينما قال وهو يطل على مكة “والله إنك لأحب بقاع الأرض إلي ولولا أن أهلك أخرجوني منك ما خرجت “
أما الدرس السادس فهو يتجلى بالتضحية والفداء حيث قدم الصحابة كل ما يملكون في سبيل مرضاة الله وحفظ دعوتهم ونبيهم .
أما الدرس السابع فعنوانه ” من يكون مع الله فإن الله ناصره” داعياً الشباب للتمسك بحبل الله المتين وبالقيم الدينية والأخلاقية النبيلة ، خاتماً بأن الهجرة في أيامنا تعني هجر السوء لذلك على كل شاب وفتاة أن يحذروا الإنزلاق الى مواقع السوء والإبتعاد عن رفاق السوء .
