الأخبار اللبنانية

سليمان: الربيع العربي لن يتحقق ما لم تفرض الديموقراطية على اسرائيل

اعرب رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان عن تطلع لبنان لقيام تعاون متعدد الأطراف بين الأوروغواي ومجموعة دول أميركا الجنوبية من جهة، ولبنان ومجموعة الدول العربية من جهة ثانية، من خلال متابعة أعمال ومقررات القمم العربية والجنوب أميركية الدورية، وذلك “تجسيدا للتكامل بين حضاراتنا وثقافاتنا المشتركة وتعزيزا لشراكة سياسية واقتصادية مرتجاة بين الإقليمين” .

وشدد على ضرورة استمرار السعي لإيجاد حل عادل وشامل لقضية الشرق الأوسط، على قاعدة قرارات الشرعية الدولية ومرجعية مؤتمر مدريد والمبادرة العربية للسلام التي أقرت في بيروت عام 2002، بما في ذلك ما يتعلق منها بحق اللاجئين الفلسطينيين في العودة إلى أرضهم وديارهم بعيدا من أي شكل من أشكال التوطين، لتعزيز فرص الإصلاح والديموقراطية الناشئة في العالم العربي بعيدا من أي شكل من أشكال العنف.

من جهته، رحب رئيس الاوروغواي خوسيه موخيكا بالرئيس الثاني للجمهورية اللبنانية الذي يزور الاوروغواي منذ العام 1954، واعتبر ان مساحة لبنان الجغرافية الصغيرة هي سبب مهم يجعلنا نناضل معه من اجل تحقيق الاهداف التي نلتقي عليها في القضايا الانسانية العادلة وتلك المطروحة في المحافل الدولية.
وشدد على الدور الايجابي الكبير الذي تلعبه الجالية اللبنانية في الاوروغواي لتفعيل الحياة اليومية في هذا البلد والمساهمة في تطويرها وازدهارها.

كلام الرئيسين سليمان وموخيكا جاء في ختام لقائهما في مقر الرئاسة الاوروغوانية- الاكزيكوتيف تاور.

وكان رئيس الجمهورية وصل الى الاكزيكوتيف تاور عند الثانية والنصف (الثامنة والنصف مساء بتوقيت بيروت) حيث كان في استقباله في الباحة الخارجية قائد البيت العسكري لرئاسة الجمهورية الجنرال ميلتون أي ايتواري. وبعد استعراضه لحرس الشرف، انتقل الرئيس سليمان الى البهو الداخلي حيث استقبله الرئيس موخيكا واصطحبه الى مكتبه ليعقدا لقاء خاصا شارك فيه عن الجانب اللبناني وزير الخارجية والمغتربين عدنان منصور والقائم بالاعمال اللبناني في الاوروغواي نمير نور الدين، فيما شارك عن الجانب الاورغواني وزير العلاقات الخارجية لويس الماغرو وسفير الاوروغواي في لبنان يورغي لوسيا يوري. وتم في خلال اللقاء التشديد على اهمية تعزيز العلاقات القائمة بين البلدين والتركيز على سبل تطوير الاقتصادية منها بشكل خاص، وخلق مساحات جديدة من التعاون في المجالات كافة، وانشاء غرفة للتجارة والصناعة، واقامة منتدى لرجال الاعمال.
كما اثنى الرئيس موخيكا على دور الجالية اللبنانية في تنمية الاقتصاد الاوروغواني وحضورها الفاعل على مختلف الصعد من خلال مؤسساتها المتعددة الناشطة في العاصمة مونتي فيديو.
وكان توافق على ضرورة التعاون في المحافل الدولية والوقوف الى جانب القضايا العادلة والمحقة. وبعد تبادل الهدايا بين الرئيسين سليمان وموخيكا، عقد اجتماع موسع في قاعة مجلس الوزراء حضره اعضاء الوفد الرسمي اللبناني المرافق ومسؤولون اوروغوانيون.

وفي ختام اللقاء، صرح الرئيس موخيكا للصحافيين، فقال:
” تشرفنا باستقبال رئيس جمهورية لبنان للمرة الثانية في تاريخنا، خصوصا وان الزيارة الاولى تمت عام 1954 وها ان الرئيس سليمان يزورنا اليوم. نحن نكن للبنان كل الاحترام والتقدير، خصوصا وانه بلد عريق وتحدر من اصول فينيقية ووصل ابناؤه الى ارضنا واستقروا فيها وعاشوا فيها بهناء.
يبلغ عدد اللبنانيين في الاوروغواي نحو 50 الف شخص، وهم جميعا ينشطون في الحياة اليومية. تم الاتفاق على العديد من النقاط المشتركة كما وضعنا الخطوط الاولى لبعض المهمات التي من شأنها تطوير التبادل التجاري والعلمي والفني والتقني بين بلدينا، وتحدثنا في مجالات اخرى كالاتصالات والصناعة والسياحة وسيتم العمل بعد هذا اللقاء لتحقيق الاهداف التي وضعها البلدان.
نحن نشعر بالفخر والاعتزاز للتلاقي في مواقف البلدين، وبالاخص ما يتعلق بالسياسة الدولية والقضايا المطروحة في المحافل الدولية. ونحن نلتقي على دعم قضايا كبرى عادلة وانسانية في العالم ونسعى من اجل الاهداف نفسها ونقف الى جانب القضية الفلسطينية والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وعلى ضرورة اصلاح النظام العالمي والمؤسسات الدولية التي تعنى به” .

اضاف: “ان مساحة لبنان الجغرافية الصغيرة هي سبب مهم اولي يجعلنا نناضل معه من اجل تحقيق هذه الاهداف. مرة اخرى اجدد ترحيبي بكم فخامة الرئيس والوفد المرافق”.

ثم صرح الرئيس سليمان فقال:
“أجريت جولة محادثات مفيدة وبناءة مع فخامة الرئيس Mujica تناولت مجمل القضايا الثنائية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وسبل تعزيز علاقات الصداقة والتعاون القائمة بين بلدينا في مختلف الميادين، وذلك في جو من الود والتفاهم.
أكدنا أهمية العلاقات الإنسانية الخاصة التي تربط لبنان بالأوروغواي، ودور الجالية اللبنانية العريقة في توسيع آفاق التواصل والتكامل بين بلدينا، وخصوصا على الصعد الثقافية والاقتصادية والاجتماعية، لما فيه خير ومصلحة شعبينا.
شكرت الرئيس Mujica على دعم الأوروغواي الدائم للبنان ولسيادته واستقراره وسلامة أراضيه، وبخاصة تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701.
وركزت على ضرورة استمرار السعي لإيجاد حل عادل وشامل لقضية الشرق الأوسط، على قاعدة قرارات الشرعية الدولية ومرجعية مؤتمر مدريد والمبادرة العربية للسلام التي أقرت في بيروت عام 2002، بما في ذلك ما يتعلق منها بحق اللاجئين الفلسطينيين في العودة إلى أرضهم وديارهم بعيدا من أي شكل من أشكال التوطين.
وتم التوافق على أهمية التوصل إلى مثل هذا الحل لتعزيز فرص الإصلاح والديموقراطية الناشئة في العالم العربي بعيدا من أي شكل من أشكال العنف.
تم التأكيد، في مجال إدانة الإرهاب، على ضرورة تعزيز التعاون الثنائي والدولي لمواجهة هذه الآفة العالمية الأبعاد.
أعربنا عن تطلعنا لقيام تعاون متعدد الأطراف بين الأوروغواي ومجموعة دول أميركا الجنوبية من جهة، ولبنان ومجموعة الدول العربية من جهة ثانية، من خلال متابعة أعمال ومقررات القمم العربية والجنوب أميركية الدورية، والتي عقدت دورتها الأخيرة في البيرو منذ أيام، وذلك تجسيدا للتكامل بين حضاراتنا وثقافاتنا المشتركة وتعزيزا لشراكة سياسية واقتصادية مرتجاة بين الإقليمين” .

وتابع الرئيس سليمان: “تم التوافق على تفعيل الاتفاقات السابقة والتحضير للتوقيع على اتفاقات جديدة من أجل توسيع دائرة التعاون بين بلدينا في مختلف المجالات، وخصوصا في مجال التبادل التجاري والخبرات على الصعيدين الصناعي والزراعي وفي قطاعات عديدة أخرى كالاتصالات والسياحة والعلوم.
وتم البحث في موضوع الحاجة الى اصلاح الأمم المتحدة وأجهزتها المتخصصة، وكذلك إصلاح الهيئات المالية الدولية، كي تصبح أكثر تمثيلا وديموقراطية والتصاقا بالقيم وبروح العدالة في عملية اتخاذ وتنفيذ قراراتها.
شكرت لفخامة الرئيس Mujica حفاوته وحسن استقباله، واتفقت معه على ضرورة تكثيف وتيرة الزيارات والاتصالات على مستوى المسؤولين الحكوميين وفاعليات القطاع الخاص، سعيا لتوطيد العلاقات بين بلدينا في مختلف الميادين،
ووجهت إليه (وإلى السيدة عقيلته) دعوة رسمية الى زيارة لبنان في أقرب فرصة ممكنة.”

وبعد انتهاء اللقاء، توجه الرئيس سليمان والوفد المرافق الى موقع النصب التذكاري للجنرال خوسيه جرفاسيو ارتيغاس وهو بطل الاستقلال الاوروغواني، حيث وضع اكليلا من الزهر على نصبه.
وعزفت ثلة من حرس الشرف نشيد الموتى، فيما احتشد عدد من الاطفال والمواطنين حاملين الاعلام اللبنانية. وقد حرص الرئيس سليمان على مصافحة عدد من الاطفال والمواطنين قبل ان يغادر مقر النصب.

ثم انتقل سليمان والوفد المرافق الى قصر السلطة التشريعية في الاوروغواي حيث كان في استقباله نائب رئيس الجمهورية دافيلو استوري. وبعدما اديت له مراسم الاستقبال واستعراضه حرس الشرف، عقد لقاء مع استوري بحضور اعضاء الوفد الرسمي المرافق تم في خلاله التطرق الى اوجه التعاون القائمة بين البلدين، والتشديد على ضرورة ازالة العوائق التي تحول دون الارتقاء بهذا التعاون الى مستويات افضل.

كما تم التوافق على ضرورة تفعيل العمل البرلماني المشترك. وبعد تبادل الهدايا، دون رئيس الجمهورية كلمة في السجل الذهبي جاء فيها:
“من قصر السلطة التشريعية مصدر القوانين نحيي جهود الاوروغواي نحو اقامة دولة عصرية تسودها العدالة واحترام القانون. وكلي امل في تطوير التعاون بين بلدينا وشعبينا لترتقي العلاقات الى المستوى الذي يعكس الروابط الانسانية التي نسجها مهاجرونا الاوائل الى هذه البلاد”.

لجنة الصداقة البرلمانية

وعقد الرئيس سليمان في مقر السلطة التشريعية اجتماعا مع اعضاء لجنة الصداقة البرلمانية الاوروغوانية- اللبنانية بحضور اعضاء الوفد الرسمي. وكان تأكيد على ضرورة تعزيز الروابط الثنائية القائمة والعمل على تطويرها لما فيه مصلحة البلدين.

والقى نائب رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ البرتو كورييل كلمة اشار فيها الى اننا “نحتفل في هذا الشهر بمرور 67 عاما على اقامة علاقات ممتازة بين الاوروغواي ولبنان”، لافتا الى “اننا في هذا الاجتماع سنوقع على انشاء لجنة الصداقة البرلمانية بين البلدين”.

ثم تحدث الرئيس سليمان فقال: “شكرا لكم على هذه الفرصة للاجتماع لتعزيز العلاقة عبر لجنة الصداقة اللبنانية الاوروغوانية. جميعنا من اصول متنوعة تربطنا المحبة للارض والوطن والعمل معا في انحاء العالم كافة على ارساء العدالة الاجتماعية والديموقراطية الحقيقية.
لقد هاجر من لبنان الكثير من ابنائه الى انحاء الارض كافة وخصوصا الى هذه البلدان، طلبا للحرية والعيش الكريم، واصبحوا مواطنين مخلصين في البلدان التي حلوا فيها، وساهموا في نهضتها وفقا لقوانينها، كما هاجروا طلبا للعيش الكريم ولم ينسوا وفاءهم للارض التي انبتتهم واعني لبنان.
وعندما نشعر في لبنان بالخوف والتردد، نعود نلتقي بالانتشار اللبناني لنتعلم منهم الوطنية والاخلاص. اقول هذا لألفت النظر الى اهمية الانتماء الى الوطن، فهناك شعب بكامله في الشرق الاوسط، شعب عربي فلسطيني فقد ارضه ولم يحصل بعد على دولة. وهناك شعوب في الدول العربية تبحث عن ديموقراطية تعيش في ظلها بأمان وسلام.
وقد سمعتم بالربيع العربي في الدول العربية، وهو لن يصبح حقيقيا، ما لم تفرض الديموقراطية على اسرائيل ويعاد الحق للشعب الفلسطيني. وحتى العضوية في الامم المتحدة لم تمنح للفلسطينيين رغم تأييد 145 دولة من ضمنها الاوروغواي، فعن أي ديموقراطية يتحدثون؟
اذكر ذلك لسببين: الاول لان لبنان البلد المتعدد الذي يشبه بلدكم، لم يحظ بالهدوء والاستقرار بسبب عدم اعطاء اللاجئين الفلسطينيين الحق بالعودة الى الارض التي هجروا منها. والسبب الثاني ان هذه القضية هي في اساس الاضطراب العالمي ولا ننسى ان الارهاب الذي ادعى، وهو ليس على حق، ان ظلم الفلسطينيين المسلمين جاء من قبل اليهود والنصارى، اتخذ ادعاءه ذريعة، وهي مرفوضة، للقيام بما يقوم به.
من هنا، تبدأ العلاقات الدولية، وهكذا نستطيع ان نبني عالما ديموقراطيا وعالم عدالة اجتماعية”.

وخلال الاجتماع، تحدث الوزير علاء الدين ترو مؤكدا متابعة العمل لتفعيل لجنة الصداقة بين البلدين.

وتحدث ايضا النائب ادواردو فارتينيز هويلمو واعلن الموافقة على اقتراح لبنان اقرار قانون يحرم او يجرم الاساءة للاديان والانبياء.

كما اثنى النائب من اصل لبناني باولو عبد الله على الديموقراطية في لبنان حيث تعيش الطوائف والمذاهب كافة فيه بسلام.

غرفة التجارة والصناعة اللبنانية- البرازيلية

واستقبل رئيس الجمهورية في مقر اقامته في فندق “راديسون” وفد التجارة والصناعة اللبنانية البرازيلية برئاسة الفريدو قطيط الذي اطلع الرئيس سليمان على مشروع تشييد مبنى الغرفة في ساو باولو على ارض قدمتها الحكومة الفدرالية البرازيلية.

ولبى رئيس الجمهورية والسيدة وفاء دعوة الى مأدبة عشاء رسمي اقامها الرئيس موخيكا على شرفهما في قصر سواريس حضرها اعضاء الوفد الرسمي المرافق وكبار المسؤولين الاوروغوانيين.
وخلال المأدبة، اعتبر الرئيس موخيكا ان “المهاجرين اللبنانيين في الاوروغواي هم صورة مصغرة عن لبنان البلد الصغير جغرافيا الذي يتضمن كل العائلات ومن كل الطوائف”
مشيرا الى ان “الاوروغواي وهي الميناء المفتوح للعالم كله، ترغب في ان يعم السلام ارض لبنان وان ينعم به ايضا الشعب الفلسطيني”.

وشدد على ان “اللبنانيين في الاغتراب وخصوصا في الاوروغواي، هم ليسوا ضيوفا في البلدان التي حلوا فيها، بل هم مواطنون كغيرهم يتمتعون بالحقوق نفسها، ونحترم الظروف التي حملتهم الى هذه البلاد”.
واوضح الرئيس موخيكا ان “تعزيز العلاقات بين البلدين هو امر ضروري على الصعد كافة: الثقافية والاجتماعية والاقتصادية، وان لبنان والاوروغواي يتشاركان الرؤية ويجهدان في سبيل الوصول الى عالم جديد والى مفهوم جديد للمنظمات الدولية يكون اكثر ديموقراطية”.
واذ جدد الترحيب بالرئيس سليمان كثاني رئيس لبناني يزور الاوروغواي منذ الخمسينات، اعلن انه سيزور لبنان تلبية للدعوة التي وجهها الرئيس سليمان اليه.

بدوره، شدد الرئيس سليمان على “التشابه الذي يسود بين لبنان والاوروغواي ولا سيما لجهة اعتماد الانفتاح والتعددية التي ستصبح ركيزة اساسية في عالم الغد. وان اللبنانيين اعتادوا على الانفتاح على الآخر منذ القدم، وقد حمل الفينيقيون الحرف الى العالم وهي مظهر من مظاهر العولمة، وبالتالي، فإنهم يقفون الى جانب الانفتاح في مواجهة الانعزال وسينتصرون في الصراع القائم بين هذين المفهومين. لقد طبقنا كلبنانيين مفهوم الديموقراطية منذ عشرات السنين، واليوم يبحث اخواننا في الدول العربية عن الديموقراطية ويدفعون الدم ثمنا لها، ولكنها لا يمكن ان تستقر ما لم تطبق على الجميع”.

وتابع: “من غير الصحيح ان الديموقراطية متبعة في اعرق البلدان العالمية، فبعيدا عن السياسة والمواقف السياسية، يسود عالمنا اليوم على الاقل صفتان هما الاستئثار والاستقطاب وهو بحد ذاته ضد الديموقراطية”.

واضاف: “لعل الانتشار اللبناني الواسع في بلاد اميركا الجنوبية ومنها الاوروغواي، دليل ساطع على مدى انفتاح شعبنا على الحضارات والشعوب، وهناك اكثر من 6 ملايين لبناني يتحدثون اللغة الاسبانية اي اكثر من عدد اللبنانيين الذين يتكلمون اللغة العربية، وهو امر يصب في مصلحة اللبنانيين وشعوب اميركا الجنوبية.
ولا شك ان حضور الاغتراب اللبناني في هذه المنطقة، هو بمثابة بوابة عبور للعالم العربي الى اميركا الجنوبية، كما ان اللبنانيين في لبنان سيكونون بوابة عبور اميركا الجنوبية للعالم العربي”.

واردف: “ان التكامل بين المهاجرين اللبنانيين واشقائهم في المواطنية في الاوروغواي، يجسد مدى التشابه بين شعبينا، ومدى كرم شعب الاوروغواي ومحبته واحتضانه لمن قصد هذه البلاد منذ اكثر من 100 سنة، ونحن نعتز فعلا بالاوروغوايين من اصل لبناني الذين اخلصوا للوطن الذي استقبلهم دون ان ينسوا الوفاء لوطنهم الام لبنان.
اشكر مجددا استقبالكم ومحبتكم وعاطفتكم”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى