الرئيس ميقاتي إستقبل وفد نقابات السائقين العموميين
بعد اللقاء أدلى طليس بالتصريح التالي:
تشرفنا بلقاء الرئيس ميقاتي وشكرناه على مباركته وعدم ممانعته للإجراء الذي جرى بالتفاهم ما بين النقابات وإتحادات نقابات القطاع البري والدولة من خلال المساعدة الجزئية والمطلب الجزئي الذي تحقق للسائقين العموميين وأبلغناه أن هذا الموضوع ليس كل الحل وكل المطالب، المطلب الأساسي للسائقين العموميين هو إقرار خطة النقل التي تتضمن تنظيم القطاع في كل المناطق اللبنانية التي تتضمن أيضاً تسوية وحل الأزمة لمالكي وسائقي وأصحاب الباصات 24 راكباً والتي تتضمن الإعفاء الجمركي ورسوم التسجيل والمساعدة على تحديث أسطول النقل، كما بحثنا مع دولته في موضوع أزمة السير ومشكلة عدم ملاحقة المخالفين والمعتدين على هذا القطاع، والمساعدة التي أتت إلى السائقين هي لمساعدة المواطنين كي لا يضطر قطاع النقل تعديل التعرفة لأنه عندما تتعدى صفيحة البنزين الـ 37 ألف ليرة لبنانية يجب أن تتجاوز التعرفة ثلاثة آلاف ليرة لبنانية وكل ما قمنا به هو تحقيق هذا المطلب الجزئي ولكن كما ذكرنا ليس هو كل المطلب.
وقد أكد لنا الرئيس ميقاتي على أحقية هذه المطالب وفور تشكيله للحكومة الكريمة سيكون موضوع خطة النقل ومطالب السائقين بالتعاون والمتابعة مع الوزير العريضي على طاولة مجلس الوزراء ونأمل خيراً من دولته ومن فريق عمله وهدفنا ليس الإضراب أو التظاهر، وكل الوفد الموجود اليوم يمثل قطاعات النقل كافة في كل المناطق ومن كل التيارات السياسية، وقطاع النقل مجتمعاً أكد أن هذا القطاع هو قطاع نقابي مهني صرف ليس له علاقة بالسياسية لا من قريب ولا من بعيد، وفور تحقيق جزء من مطالبنا قررنا التراجع عن الإضراب. وهذا ما يدل على أن هذا القطاع هو قطاع مطلبي ومهني وبعيد عن كل الإصطفافات والمهاترات السياسية الحاصلة في البلد.
أضاف كما تطرق البحث مع الرئيس ميقاتي بما لفتنا بعد مطالبتنا منذ أكثر من سنة من القوى الأمنية من قمع المخالفات وكان الجواب دائماً لدى المسؤولين الذين إلتقيناهم أن عديد القوى الأمنية لا يكفي لقمع هذه المخالفات، وذلك لفت نظرنا عندما نريد القوى الأمنية أن تتدخل في بعض القضايا
