ثقافة

مؤسسة الصفدي: تخريج الدفعة 17 في الإنكليزية و44 في الكمبيوتر والإنترنت من مركز محرم

دالاتي: البرنامج استجاب لتطلعات ما يقارب الـ 66 ألف خريجاً من كافة فئات المجتمع اعتبر ممثل “مؤسسة الصفدي” عزام دالاتي خلال تخريج الدفعة 17 في تعليم اللغة الإنكليزية والدورة 44 في تعليم الكمبيوتر والإنترنت، في مركز محرم، أحد مراكز المؤسسة لتعليم الكمبيوتر والإنكليزية، أن هذين البرنامجين قد استجابا إلى تطلعات ما يقارب الـ 66 ألف خريجاً من كافة فئات المجتمع (ربات منازل، تلامذة مدارس وجامعات، أطباء، محامون، موظفون، أصحاب مهن حرة، موظفين في مؤسسات عامة،….)، من مراكزنا في طرابلس والشمال. أضاف: كما استفادت شريحة كبيرة من الخريجين من مشروع تطوير برنامج تعليم الكمبيوتر عبر الشراكة مع “مايكروسوفت”. فتخرج من هذا المركز بالذات ما يقارب الـ2000 خريجاً في الكمبيوتر والإنترنت، وحوالي الـ 1000 طالب وطالبة في الإنكليزية. وقد حضر حفل التخريج مدير مركز محرم نبيل مسقاوي، أساتذة المركز وأهالي الخريجين.
وقال دالاتي: أعلن رئيس “مؤسسة الصفدي” معالي الوزير محمد الصفدي، خلال رعايته لإحدى دورات تعليم اللغة الإنكليزية، أن “الجمع بين تعلم الإنكليزية والتدرب على المعلوماتية يفتح آفاقاً جديدة للخريجين ويسهل اتصالهم بالعالم المعاصر ويساعدهم على إيجاد فرص للعمل، وأن هذا “يقع في صلب الاهتمامات التنموية لمؤسسة الصفدي في برامجها نحو الأفراد والمجتمع لتحقيق التنمية المستدامة”. وانطلاقاً من شعار “ثروتنا عقلنا”، أكد معاليه أن “المؤسسة” تركز اهتمامها بالشباب “لأنهم مستقبل الوطن وثروته الحقيقية، ولا سبيل لمساعدتهم إلا بالتعليم وتنمية العقول”. وها هي مؤسسة الصفدي تؤكد على اقتران القول بالفعل….
ولفت إلى أن: هذا التخرج يتزامن مع دورات في مراكز أخرى منتشرة في الشمال. فالمراكز تفتح أبوابها لكل من يرغب في اكتساب المعرفة بغض النظر عن طائفته أو عمله أو انتمائه السياسي، وهو نهج اعتمدته “مؤسسة الصفدي” في قطاعاتها المختلفة، فعملت على تقديم الإنماء لكل من هو بحاجة إليه. وأكد: أن مؤسسة الصفدي مستمرة في مسيرة محو الأمية المعلوماتية واللغة الإنكليزية، طالما أن هذا البرنامج يلبي حاجة أساسية لدى أهلنا في طرابلس، ويساهم في تعزيز مهاراتهم في استخدام الكمبيوتر وتطوير تقنيات البحث على الإنترنت، ويمكنهم من تعلم التحدث والكتابة والقراءة باللغة الإنكليزية بما يفسح للكثيرين منهم مجالات العمل، ولا سيما في القطاع الخدماتي.
وتوجه إلى الخريجين: إن احتفالنا هذا يؤكد على نجاح فكرة تأسيس هذه المراكز، فهنيئاً لكم تخرجكم، وأتمنى لكم النجاح في حياتكم العملية.
كلمة الخريجين
وقبل أن يوزع دالاتي الشهادات على الخريجين، ألقت ملك شهناز كلمة جاء فيها: باسمي وباسم زملائي خريجي هذه الدورة في الكمبيوتر وتعليم اللغة الإنكليزية، أتوجه بالتحية القلبية إلى صاحب الفكر المتطور، حامل شعار العلم والداعم لجيل الشباب باستمرار. كما أتوجه بالتحية أيضاً إلى “مؤسسة الصفدي”، هذه المؤسسة المنتشرة في جميع الأراضي الشمالية، والتي بفضل عطاءاتها ومشاريعها التنموية الغنية، نشرت النور والأمل في المجتمع.
وقالت: نحتفل اليوم بتخرجنا من مركز محرم، فنذهب إلى المجتمع متسلحين بسلاح المعرفة والتكنولوجيا، وكلنا أمل بغدٍ مشرق يبدد ظلامة الجهل وينير دروب النجاح أمام مستقبلنا جميعاً. والفضل في هذا كله إلى إدارة المركز وأساتذته الذين عملوا معنا بكل جهد وإخلاص لإنجاح هذه الدورة. فلهم منا ألف تحية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى