ثقافة
مؤسسة الصفدي: تخريج الدفعة 17 في الإنكليزية و44 في الكمبيوتر والإنترنت من مركز محرم
وقال دالاتي: أعلن رئيس “مؤسسة الصفدي” معالي الوزير محمد الصفدي، خلال رعايته لإحدى دورات تعليم اللغة الإنكليزية، أن “الجمع بين تعلم الإنكليزية والتدرب على المعلوماتية يفتح آفاقاً جديدة للخريجين ويسهل اتصالهم بالعالم المعاصر ويساعدهم على إيجاد فرص للعمل، وأن هذا “يقع في صلب الاهتمامات التنموية لمؤسسة الصفدي في برامجها نحو الأفراد والمجتمع لتحقيق التنمية المستدامة”. وانطلاقاً من شعار “ثروتنا عقلنا”، أكد معاليه أن “المؤسسة” تركز اهتمامها بالشباب “لأنهم مستقبل الوطن وثروته الحقيقية، ولا سبيل لمساعدتهم إلا بالتعليم وتنمية العقول”. وها هي مؤسسة الصفدي تؤكد على اقتران القول بالفعل….
ولفت إلى أن: هذا التخرج يتزامن مع دورات في مراكز أخرى منتشرة في الشمال. فالمراكز تفتح أبوابها لكل من يرغب في اكتساب المعرفة بغض النظر عن طائفته أو عمله أو انتمائه السياسي، وهو نهج اعتمدته “مؤسسة الصفدي” في قطاعاتها المختلفة، فعملت على تقديم الإنماء لكل من هو بحاجة إليه. وأكد: أن مؤسسة الصفدي مستمرة في مسيرة محو الأمية المعلوماتية واللغة الإنكليزية، طالما أن هذا البرنامج يلبي حاجة أساسية لدى أهلنا في طرابلس، ويساهم في تعزيز مهاراتهم في استخدام الكمبيوتر وتطوير تقنيات البحث على الإنترنت، ويمكنهم من تعلم التحدث والكتابة والقراءة باللغة الإنكليزية بما يفسح للكثيرين منهم مجالات العمل، ولا سيما في القطاع الخدماتي.
وتوجه إلى الخريجين: إن احتفالنا هذا يؤكد على نجاح فكرة تأسيس هذه المراكز، فهنيئاً لكم تخرجكم، وأتمنى لكم النجاح في حياتكم العملية.
كلمة الخريجين
وقبل أن يوزع دالاتي الشهادات على الخريجين، ألقت ملك شهناز كلمة جاء فيها: باسمي وباسم زملائي خريجي هذه الدورة في الكمبيوتر وتعليم اللغة الإنكليزية، أتوجه بالتحية القلبية إلى صاحب الفكر المتطور، حامل شعار العلم والداعم لجيل الشباب باستمرار. كما أتوجه بالتحية أيضاً إلى “مؤسسة الصفدي”، هذه المؤسسة المنتشرة في جميع الأراضي الشمالية، والتي بفضل عطاءاتها ومشاريعها التنموية الغنية، نشرت النور والأمل في المجتمع.
وقالت: نحتفل اليوم بتخرجنا من مركز محرم، فنذهب إلى المجتمع متسلحين بسلاح المعرفة والتكنولوجيا، وكلنا أمل بغدٍ مشرق يبدد ظلامة الجهل وينير دروب النجاح أمام مستقبلنا جميعاً. والفضل في هذا كله إلى إدارة المركز وأساتذته الذين عملوا معنا بكل جهد وإخلاص لإنجاح هذه الدورة. فلهم منا ألف تحية.