ثقافة

أهمية التعليم الفني

بقلم:امل جمال

التعليم الفنى بتخصصاته المختلفة من أهم محطات الدول الناجحة ولذلك يجب ربطه بسوق العمل باعتباره ركنا أساسيا في في تطوير الاقتصاد في المجتمعات المتحضرة المشهورة بالصناعات المتقدمة سواء الخفيفة أو الثقيلة التى تعتمد على التقنيات الحديثة والتركيز على إبراز أهميته الكبيرة من أجل توفير عمالة فنية مؤهلة ومدربة قادرة على زيادة الإنتاج لمواجهة التحديات الاجتماعية والاقتصادية وتحقيق التنمية المنشودة لمصر.

يجب إبراز أهميته الكبيرة فى المجتمع من أجل توافر عمالة فنية مؤهلة ومدربة قادرة على زيادة الإنتاج لمواجهة التحديات الاجتماعية والاقتصادية وتحقيق التنمية المنشودة لمصر، الإعلام الواعي قادر على إزالة الصورة السلبية الحالية للتعليم الفنى وصولاً لترغيب الطلاب فى الالتحاق بالمدارس الفنية بقطاعاتها الثلاث الزراعى والصناعى والتجارى كمصدر مهم لاكتساب خبرات فى سوق العمل، مغ الترويج لفكرة أن المدارس الفنية توفر فيما بعد فرص عمل بدخل محترم ومستقبل جيد، كذلك يجب تقديم نماذج ناجحة للتعليم الفنى فى الأعمال الفنية والبرامج وخاصة البرامج الحوارية لتكون قدوة للشباب، وترسيخ فكرة أن خريج التعليم الفنى خريج متميز له مستقبل واعد يجب المشاركة الفاعلة من جميع الجهات للربط بين مهارات الخريجين وسوق العمل من أجل الارتقاء بمنظومة التعليم الفنى وصولاً إلى منظومة جديدة تقوم على المواءمة بين مهارات الخريجين ومتطلبات سوق العمل.
مع استحداث تخصصات جديدة تلائم سوق العمل الذى أصبح ملىء بالتكنولوجيا والوسائل الحديثة ، وكذلك المقررات الدراسية التى يدرسها الطالب إذ يجب أن تراعي التوازن وتتلائم مع البيئة التي يعيش فيها الطالب ويتم دمج الجوانب النظرية مع الجوانب التطبيقية، وتزويد المقررات الدراسية بأنشطة تقوم على اكساب الطالب مهارات استخدام الحاسب الآلى وبرامجه ومهارات التواصل وغيرها، من أجل استحداث آليات لتأهيل الخريج حتى يتم اكسابه المهارات اللازمة لمواكبه سوق العمل وجعله منافس للتعليم العام وتنبى المواهب والمبتكرين لأنهم السبيل الأمثل لتقدم الدولة. التعليم الفنى الأمل فى مستقبل باهر لمصر لأنه بفروعه الصناعى والزراعى والفنى والفندقى والتمريض وما يستجد يمكن أن ينقل اقتصاد مصر إلى مصاف الدول المتقدمة فجميع الدول التى تقدمت عرفت كيفية إصلاح التعليم الفنى واعتمدت عليه مثل الصين وغيرها.
التعليم الفنى يكسب الفرد قدراً من الثقافة والمعلومات الفنية والمهارات العملية التي تمكنه من إتقان أداء عمله، وتنفيذه على الوجه الأكمل في جميع تخصصاته يجب التوسع فى إنشاء مدارس متقدمة «نظام خمس سنوات متخصصة» مثل تخصصات «إنتاج حيوانى وصحة بيطرية وميكنة واستصلاح أراضى وألبان وصناعات زراعية» تتفق مع البيئة، وتجهيز المدارس بالأجهزة والمعدات والمعامل اللازمة لعمليات التدريب مع إدخال أنظمة الحاسبات الآلية الحديثة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى