الغزال يستنكر ويدين ما تتعرض له طرابلس من اعتداءات

استنكر رئيس اتحاد بلديات الفيحاء رئيس بلدية طرابلس الدكتور نادر الغزال ما تتعرض له الساحة الطرابلسية من اعتداءات وانتهاكات باتت تؤثر سلباً على كل مجريات الأمور فيها سواء من الناحية الاقتصادية أو المعيشية أو الاجتماعية، مؤكدا على أنه بات من الضروري بذل الجهود الاسثنائية في سبيل اقتراح حلول جذرية ونهائية لأزماتها المتفاقمة سيما بعدما عجز أبناء المدينة في ايقاف النزف الدائم.
وأشار الغزال الى أن الفرصة اليوم متاحة في ظل وجود حكومة جديدة تضم ابن هذه المدينة المحب لشعبها على رأس وزارة العدل اللواء أشرف ريفي ، من هنا فاننا نطالب بضرورة تحقيق العدالة والمساهمة في ضبط الأمن وانهاء حالة الفلتان الأمني والتي نتخبط بها جميعاً.
كما ونأمل أن ينجر التوافق الحكومي على مستوى الوطن ايجاباً على أحياء مدينة طرابلس المظلومة، الأمر الذي من شأنه تجنيبها الاستدراج الى مجابهة مع الجيش اللبناني حامي حمى الدولة ومكرساً لهيبتها وهيبة القانون ، كما نطالبه بأخذ زمام المبادرة في العدل والمساواة في تثبيت الأمن ومعاقبة المخلين من أي منطقة كانوا ولأي جهة سياسية انتموا.
واستغرب الغزال كيف ان الوطن بأسره كان منشغلاً بمتابعة الصياغات اللفظية للبيان الوزاري ومدينة طرابلس يسودها القتل والقصف، ودم شعبها البريء لا يسأل عنه أحد ولا من يهتم لحقن هذه الدماء .
وهنا لا بد لنا من طرح السؤال التالي أين غدت الخطة الأمنية لمدينة طرابلس؟؟؟ لقد عبرت مراراً عن أسفي لما يجري في منطقة التبانة الغالية على قلوبنا، ولعل ما قامت به البلدية من نشاط غير مسبوق في تاريخها كسلطة محلية عبر الدعوة الى الاعتصامات والمسيرات والزيارات للقيادات اللبنانية بدءاً من رئيس الجمهورية وقائد الجيش ورئيس مجلس الوزراء، وسواهم من القيادات الأمنية والمحلية خير دليل على حرقتنا وحزننا وأسفنا مما يجري .