حقوق الإنسان

ليكن يوم تسليم اسانج يوما عالميا للتضامن مع الصحفي الشجاع

ادلى السيد معن بشور رئيس المركز العربي الدولي للتواصل والتضامن بالتصريح التالي:

وسط شلالات الدم وكل وسائل الدمار والخراب التي يعتمدها الكيان الصهيوني بحق أهلنا في غزة، وعشية هجوم مرتقب كبير على رفح العزيزة الغالية، تتجه ألانظار إلى العاصمة البريطانية حيث من المتوقع أن يجري في 21 شباط / فبراير 2024 تسليم الصحفي الشجاع جوليان أسانج إلى السلطات الأمريكية التي تريد سجنه على خلفية كشفه في (الويكيليكس) للعديد من الوثائق التي تدين الادارة الأمريكية، وتكشف عملاءها في العديد من دول العالم.
جريمة تسليم اسانج قد تطال فردا واحدا، لكنها في حقيقتها تطال مبادىء وتقاليد وشرائع هي التي جعلت الانسان مختلفا عن سائر الكائنات الحية في العالم.
لقد تبين من جديد ان تبني الدول الغربية وفي مقدمها الولايات المتحدة الاميركية ، لشعارات حقوق الانسان والديمقراطية من اجل تخريب العديد من الدول وتدميرها . هو اسطورة تتداعى اليوم امام جرائم الكيان الصهيوني المدعوم بدون حدود من قبل الحكومة ألامريكية وشركائها ومعها حكومة بريطانيا “العظمى،” بل كذبة موصوفة تنهار مقرونة بالدم الفلسطيني، وهي أيضا تنهار أمام تسليم صحفي شجاع إلى إدارة ترتكب جرائم غير مسبوقة بحق إلانسانية في كل مكان من فيتنام الىرالعراق الى افغانستان الى ليييا الى سورية الى اليمن ودائما في فلسطين وصولا الى الجرائم المرتكبة بحق الشعب الامريكي نفسه .
ليكن يوم 21 شباط/ فبراير، اليوم المفترض لتسليم أسانج الى السلطات الامريكية ، يوما عالميا للانتصار لهذا الصحفي الباسل، ويوما لكشف الزيف بادعاء الديمقراطية وحقوق الانسان في هذه الدول التي شنت باسم الديمقراطية وحقوق الانسان حروبا على دول، وحروبا في دول، خصوصا في وطننا العربي من المحيط إلى الخليج

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى