إجتماعيات

مع اشتداد المجازر التي يرتكبها جيش الإحتلال الصهيوني في غزة

بحق الأطفال والنساء والشيوخ ، وتدمير ما تبقى من مستشفيات في سابقة خطيرة لم يسبق لها مثيل ، وبدعم امريكي وغربي مطلق ، وصمت من انطمة عربية يصل لحد التأمر … ومع اشتداد المعارك في جنوب لبنان وتصدي أبطال المقاومة للهجمات الصهيونية ، ارتفعت أصوات النشاز التي تطالب بتحييد لبنان عن ما يجري في غزة مطالبين بتطبيق القرار -1701 , وجاءت تحركاتهم تزامناً مع كثرة الوفود الغربية وخاصة الفرنسية التي تأتي الى لبنان محذرة ومتوعدة من التصعيد في الجنوب الذي بات يقلق مضاجع الكيان الصهيوني … نقول لهؤلاء المتباكين عملاء الداخل ، متى التزمت اسرائيل بالقرارات الدولية ، طيرانها لطالما اخترق الأجواء اللبنانية منذ سنوات وقبل ظهور المقاومة … جيش الإحتلال إستباح الحجر والبشر في فلسطين ، لم يلتزم يوماً بتنفيذ اي قرار دولي حتى بقرار الدولتين … ايها الغيارة على لبنان وجنوبه اسرائيل ما زلت تحتل اراضي لبنانية وتوسع من اعتدائاتها اليومية على الجنوب ، وما حدث بالأمس من اعتداء على موقع للجيش اللبناني واستشهاد احد عناصره هو دليل حي على ان هذا العدو لا يحترم السيادة الوطنية اللبنانية ولا القرارات الدولية ، عزاؤنا لقيادة الجيش اللبناني ولذوي الشهيد ، والشفاء العاجل لجرحى الجيش … وهذا يؤكد ايها المتباكون على السيادة إنً الكيان الصهيوني يستهدف لبنان كله ، بجيشه ومقاومته وشعبه ، وهذه هي المعادلة الذهبية التي يخشاه العدو الصهيوني … والسلاح الذي تملكه المقاومة هو الذي حقق توازن الرعب مع الكيان المغتصب … نصيحتنا لتلك الابواق المرتبطة بالمشروع الصهيو _ أميركي – الرجعي العربي … عودوا الى رشدكم والى حضن وطنكم ، المقاوم ، قبل فوات الاوان … فالنصر حليف الشعوب الحرة … القوى الناصرية في الشمال

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى