الأخبار اللبنانية
فرنجية يلتقي مراد في بنشعي
اللقاء مع معالي الوزير سليمان فرنجية اخوي فهو صديق عزيز ونحن نعتز بمواقفه الوطنية وتناول البحث المواضيع الراهنة محليا واقليميا وحتى دوليا.
فعلى الصعيد المحلي تناولنا المناقشات التي تحصل في مجلس النواب وفيها نقد جدي وكذلك فيها مهاترات ونحن نعرف ان الحكومة لها ثقة الاكثرية ولن تتوصل الامور الى طرح الثقة بها وهي ستستمر حتما بالقيام بمهامها لكن المطلوب من الحكومة الافادة من النقد البناء ومحاولة تعويض ما فاتها من اعمال لان المطلوب كان جهدا كبيرا وعمل اكبر ولا يكفي فقط ان نخرج من مجلس النواب بدون طرح ثقة او ما شابه لان الرأي العام مجمع على الطلب من الحكومة الاستمرار بفعالية وانتاج افضل والالتفات الى الملفات التي لديها سواء بالنسبة لقانون الانتخاب، والتعيينات، والكهرباء، والبترول، والتشكيلات الدبلوماسية والامور الخدماتية الاخرى المطلوب البت بها لكي تعوض الحكومة عن بالجمود الذي اصابها سابقا.
واضاف: بالنسبة للوضع الاقليمي فان ما يهمنا هو علاقتنا مع اخوتنا في سوريا والمطلوب الا نظل ننأى بانفسنا عن الذي يحصل من تحريض اعلامي وتهريب سلاح وارسال مسلحين وكل هذه الاشياء التي نسمع بها والتي تحصل مع سوريا وهي تسيء الى لبنان اكثر مما تسيء الى سوريا وليدع اللبنانيون الامور للسوريين وليبتعدوا عن التدخل في الشؤون الداخلية واعتقد ان سوريا استطاعت ان تقضي على المؤامرة التي تستهدفها وهذا رأي العالم باكمله وبدأت سوريا تسير نحو الاستقرار ونتمنى ان تنجح مبادرة السيد انان هذه المرة والا يحصل معها كما حصل في المرة السابقة مع المراقبين العرب الذين عندما اكدوا في تقريرهم ان النظام ملتزم والمخربين غير ملتزمين “طيرتهم” القرارات العربية ونأمل الا يحصل هكذا مع السيد انان كما نأمل ان تسير الاجواء الدولية باتجاه ايجابي خصوصا بعد اجتماع ” البريكس” الذي ضم روسيا والصين والهند والبرازيل وافريقيا وهذا مؤشر بان النظام العالي السلبق والقديم بقيادة الولايات المتحدة الاميركية بدأ بالاهتراء وهذا النظام الجديد سيكون اكثر عدالة من النظام السابق المتمثل بالهيمنة الاميركية.
