لقاء الجمعيات والشخصيات الإسلامية في لبنان هنأ اللبنانيين بحلول العام الجديد: الخطابات الغرائزية لا تمت إلى المصلحة الوطنية بصلة

رأى لقاء الجمعيات والشخصيات الإسلامية في لبنان عقب إجتماعه الدوري الأسبوعي بمركزه في بيروت, برئاسة رئيس اللقاء الشيخ د. عبد الناصر جبري وحضور السادة العلماء ومندوبي المناطق, أن الخطابات التي صدرت بعد تشييع الوزير السابق محمد شطح غرائزية مذهبية رفعت لأهداف سياسية رخيصة لا تمت إلى المصلحة الوطنية بصلة, بل هي  مؤشر خطير يهدد السلم الأهلي في لبنان.

وجدّد اللقاء إستنكاره لما تعرض له سماحة مفتي الجمهورية اللبنانية سماحة الشيخ د. محمد قباني, مطالباً الأجهزة الأمنية والقضائية بمعاقبة المعتدين ومن ورائهم, ومستغرباً عدم توقيف أي مرتكب من قبل الأجهزة الأمنية وهو أمر لا يمكن التغاضي عنه.

وهنأ لقاء اللبنانيين بحلول العام الجديد، معرباً عن أمله  في أن يكون العام الجديد عام خير وسلام, داعياً جميع الشعوب إلى نبذ العنف والنعرات الطائفية المقيتة.

وأمل اللقاء بأن يكون العام الجديد مدخلاً لتشكيل حكومة وحدة وطنية تضم جميع القوى السياسية ولا تستثني أي فريق, وأن يعتمد جميع الفرقاء خطاب معتدل للتخفيف  من حدّة الإحتقان الحاصل في البلاد.