الأخبار اللبنانية

حمدان: استجواب فتفت يصب في خانة التخريب المتعمد للأمن القومي اللبناني

رداً على سؤال صحفى حول طلب النائب أحمد فتفت استجواب الحكومة اللبنانية عن اعمال بعض الادارات الرسمية والاجهزة الامنية أدلى أمين الهيئة القيادية في حركة الناصريين المستقلين – المرابطون العميد مصطفى حمدان بالتصريح التالي:في ظل تعميم البيئة الفوضوية الحاضنة للمخربين والإرهابيين في المناطق المحاذية لسوريا كي تستخدم كنقاط ارتكاز للعبور وسفك دم أهلنا السوريين يخرج علينا أحد مرتكبي فعل الخيانة العظمى في ثكنة مرجعيون عام 2006 والتي كان مسؤولا مباشراً عن اعطاء الاوامر الى المدعو عدنان داوود احد العملاء التابعين الى المدعو جوني عبيدو.
هذا المتستر تحت حصانته النيابية يخرج علينا لتخريب المناخ الامني الللبناني عبر التشكيك بعمل الاجهزة الوطنية الامنية.
ان الاستجواب الذي وضعت تفاصيله في دوائر السفارة الاميركية وتلاه يصب في خانة التخريب المتعمد للأمن القومي اللبناني، ولكن للأسف ليس هناك من المسؤولين من يحمي أو يصون هذه الأجهزة الأمنية الوطنية التي تكافح من أجل حماية لبنان من تداعيات وأخطار التدخل في الشأن السوري.
أولاً: يبدو أن المستجوب قد تناسى أو تمرّد على قرار تياره وكتلته التي تردد صبحاً وعشيا نظرية عدم التدخل في الشأن السوري، وبالتالي فإن من يطلق عليهم “معارضين” يتآمرون من لبنان على التخريب في سوريا واصبحوا اليوم مسلحين وشراذم ارهابيين يجب مكافحتهم وبالتحديد من قبل جهاز الامن العام المولج قانونياً بذلك بالاضافة الى بقية الاجهزة الامنية.
ان تصنيف أهلنا السوريين في لبنان بين نازح ومقيم هو من المستحيل، خاصة أن أعدادهم تقدر بمئات الآلاف بل الأصعب من ذلك هو تصنيف النازحين بين من هو ارهابي ومخرب ومن هو مسالم.
ثانيا: فيما يتعلق بفضيحة شادي المولوي وهوس الانتخابات النيابية التي تداخلت مع خطورة قضيته التي تجلت بالمزايدة في حضانته ابتداء من دولة الرئيس نجيب ميقاتي وصولا الى المستجوب هو قمة اللأخلاق الوطنية في حماية ارهابيين بشكل فاجروتكريس لمنطق اللا قانون وفوضى الارهابيين والمخربين. وهنا نقع في الحيرة، هل ان أحمد فتفت ناطق باسم الولايات المتحدة الاميركية كي تضع سرّها فيما يتعلق بشادي المولوي عنده أم أنه منفّذ لاوامر جوني عبيدو في تكريم الصهاينة في ثكنة مرجعيون عام 2006 .
ثالثا: إن المستجوب يتجاهل أن من يعطي الاذن بالتعاون الامني مع سوريا العربية هو رئيس الجمهورية ووزير الداخلية وهم المسؤولون عن زيارات التنسيق التي يقوم بها اللواء عباس ابراهيم الى سوريا، متناسيا يوم كرجوا زبانيته في الاجهزة الامنية وعلى رأسهم مدير قوى الامن الداخلي الى سوريا يوم استقبل معلّمهم سعد الدين الحريري في قصر تشرين.
رابعا: أما فيما يتعلق بأسباب تسليم السلطات السورية للاستونيين السبعة لمديرية الامن العام فمن الؤكد أن المستجوب كان لديه اهتمامات أخرى لتنفيذ أوامر معلمه فيلتمان ومن خلفه، ولم يقرأ مهام المديريات الامنية التابعة له كوزير للداخلية ويتعلم ان مديرية الامن العام هي الجهة التي لها صلاحية التعاطي مع الاجانب في دخولهم وخروجهم الى لبنان وما يقومون بها اثناء تواجدهم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى