الأخبار اللبنانية

مؤسسة الداعية فتحي يكن الفكرية تنعي القاضي مولوي رحمه الله

ومؤسسات الجنان التربوية تغلق ابوابها نعت “الجماعة الإسلامية” أمينها العام السابق المستشار الشيخ فيصل المولوي، وجاء في بيان لها: “إنتقل إلى رحمته تعالى الأمين العام السابق للجماعة الإسلامية في لبنان المستشار الشيخ فيصل مولوي، الذي وافته المنيّة عصر اليوم الأحد 8 أيار 2011 في مستشفى دار الشفاء بطرابلس”.

وأوضح البيان انَّه “يصلى على جثمان الفقيد الكبير عصر يوم الإثنين 9 أيار 2011م في المسجد المنصوري الكبير (قرب ساحة النجمة) بطرابلس، ويدفن في مدافن باب الرمل”، مشيراً إلى أنَّ “تقبل التعازي قبل الدفن من الظهر حتى العصر في بهو المسجد المنصوري الكبير”.

ونعى القاضي مولوي رحمه الله آل الفقيد ودار الفتوى في بيروت وطرابلس والمجالس الشرعية العليا وجماعة الإخوان المسلمين في العالم ومؤسسة الداعية فتحي يكن الفكرية الإنسانية .

هذا وقد نعاه أيضاً الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين إلى الأمة الإسلامية قاطبة القاضي الشيخ فيصل مولوي عضو الاتحاد ، ومنظمات اسلامية واوربية واتحادات وجمعيات وروابط وشخصيات سياسية واسلامية لبنانية وعالمية .

وقد عطلت مدارس وجامعة الجنان يوم الإثنين حداداً على وفاد سماحة العلامة القاضي فيصل مولوي رحمه الله .

سماحة العلامة المستشار الشيخ فيصل أنور مولوي رحمه الله :

من مواليد (1941م طرابلس- لبنان)، وهو داعية ومفكّر إسلامي، معروفٌ في لبنان والعالم العربي والإسلامي والأوروبي.

وكان مولوي رئيسًا لجمعية التربية الإسلامية في لبنان وشغل منصب الأمين العام للجماعة الإسلامية في لبنان، ورئيس بيت الدعوة والدعاة منذ تأسيسه سنة 1990 وعضو اللجنة الإدارية للمؤتمر القومي الإسلامي.

عُيّن مولوي قاضيًا شرعيًا في لبنان سنة 1968، وتنقّل بين المحاكم الشرعية الابتدائية في راشيا وطرابلس وبيروت، ثُمّ عُيّن مستشارًا في المحكمة الشرعية العليا في بيروت سنة 1988 وبقي في هذا المركز حتى استقالته سنة 1996، قبل أن ينال مرتبة “قاضي شرف برتبة مستشار” بموجب مرسوم جمهوري رقم 5537 تاريخ 23 مايو 2001.

أمضى فيصل مولوي في أوروبا خمس سنوات من 1980 حتى 1985، وقد أسَّس في فرنسا الاتحاد الإسلامي والكلية الأوروبية للدراسات الإسلامية، وأصبح مرشدًا دينيًا لاتحاد المنظمات الإسلامية في فرنسا ثُمّ في أوروبا منذ سنة 1986، وبَقِي على تواصل مع أكثر المراكز الإسلامية في أوروبا حتى وفاته.

بدأ مولوي العمل في الحقل الإسلامي في عام 1955 وهو: “الأمين العام في جماعة عباد الرحمن في لبنان سابقًا”، و”الأمين العام للجماعة الإسلامية خلفًا للدكتور فتحي يكن منذ 1992 وحتى سنة 2009″،

له العديد من المؤلفات التي أَثْرَت العالم الإسلامي ومنها:

سلسلة مبادئ التربية الإسلامية للمرحلة الابتدائية (خمسة أجزاء).

سلسلة التربية الإسلامية للمرحلة المتوسطة (أربعة أجزاء).

الجزء الأول من كتاب التربية الإسلامية للمرحلة الثانوية.

تيسير فقه العبادات.

دراسات حول الربا والمصارف والبنوك.

موقف الإسلام من الرقّ.

أحكام المواريث، دراسة مقارنة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى