كباره نوه بموقف الجيش في طرابلس:
وقال في حديث أمام زواره في مكتبه في طرابلس: “ما حصل يتطلب تحقيقا جديا شفافا وليس وعودا شفهية وورقية لمعرفة من أطلق القذائف من جبل محسن باتجاه جميع شوارع طرابلس ومناطقها، لمعرفة من أطلق النار ومن ألقى القنبلة على المتظاهرين العزل، لمعرفة من أطلق النار على السيد خضر المصري الذي كان يقوم بمهمة ضبط الوضع وتهدئة الناس ودرء الفتنة”.
أضاف: “ما حصل في طرابلس يتطلب وقفة موحدة صلبة من جميع فاعليات المدينة، على مختلف المستويات، للمطالبة بالأمن الرسمي المنصف والعادل. الأمن الذي يرى بالعينين الاثنين لا بعين واحدة. الأمن الذي يحمي الناس ويضرب المخلين بالأمن، وليس الأمن الذي يحمي الشبيحة. وهنا لا بد من التنويه بالموقف الجدي للجيش اللبناني الذي نشاهده اليوم في طرابلس، على أمل أن يستمر هذا المنحى بحيث يتولى الجيش فعلا لا قولا حماية الناس، وبحيث يتولى الجيش قمع كل المخالفات لا منع الناس من التعبير عن رأيها سلميا وديموقراطيا خوفا من استفزاز الشبيحة”.
وتابع: “لا نريد أمنا يمنع حرية التعبير سلميا وديموقراطيا تحت شعار عدم استفزاز الشبيحة، بل نريد أمنا يحمي الديموقراطية وحريات الشعب ويقمع من يعتدي على الحريات”.
وختم: “الوضع يقتضي أقصى درجات الحذر والحكمة ورص الصفوف كما يتطلب أداء حازما حاسما من القوى الأمنية في مواجهة عناصر عدم الاستقرار”.