سلسلة أنشطة تضامنية مع غزة نظمتها الجماعة الإسلامية في طرابلس

سلسلة أنشطة تضامنية مع غزة
نظمتها الجماعة الإسلامية في طرابلس

أقامت الجماعة الإسلامية في طرابلس سلسلة أنشطة تضامنية

مع أهالي قطاع غزة وحركة المقاومة الإسلامية حماس من خلال تنظيمها لعدد من الإعتصامات في مختلف أحياء ومناطق المدينة، فقد أقامت الجماعة اعتصاماً في مسجد الإيمان – منطقة أبي سمراء، تحدث فيه الأستاذ عزام الأيوبي مسؤول هيئة نصرة الأقصى فدعا الحضور إلى ضرورة التنبه لما تبثه عدد من وسائل الإعلام من أضاليل وافتراءات على السلطة الحاكمة في غزة وتحميلها مسؤولية ما يجري في القطاع ، معتبراً أن أمة الإسلام تزداد قوة ولحمة كلما سقط منها شهيد وزاد العدو في تنكيله وهمجيته.
بدوره الدكتور رامي درغام رئيس الجمعية الطبية الإسلامية ألقى كلمة في اعتصام نظمته الجماعة في مسجد الرحمة – منطقة القبة، فقال إن الجرائم التي يقوم بها العدو الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني في غزة تستدعي من العالم أجمع مناصرة أهلنا المُعتدى عليهم في غزة واتخاذ خطوات عملية لإنقاذ غزة وشعبها من آلة الإجرام الصهيونية، ونحن مدعوون جميعاً للقيام بواجب النصرة لإخواننا، كما وألقى الأستاذ أحمد البقار كلمة وجه فيها التحية لكتائب عزالدين القسام التي سترد بضربات موجعة للعدو بإذن الله وإنه لجهاد نصر أو استشهاد.

كما تحدث النائب السابق والقيادي في الجماعة الإسلامية الأستاذ أسعد هرموش في احتفال الهجرة في مسجد علما قال فيه أن النصر شارف على البزوغ فمهاما ازداد العدو وحشية واجراماً بحق شعبنا فلن يؤثر ذلك على عزيمته الممتدة من رب العزة والجبروت فمن يرفع شعار الله غايتنا والقرآن دستورنا والجهاد سبيلنا فطبعاً ستكون أسمى أمانيه الشهادة في سبيل الله، كذلك كان الحال في مساجد المنية والبداوي. هذا ونظمت الجماعة صياماً وإفطاراً على تمر في مسجد الإيمان – منطقة أبي سمراء، تحدث فيه مسؤول المكتب الدعوي في طرابلس فضيلة الشيخ بلال النعوشي دعا فيها إلى ملازمة الدعاء دبر كل صلاة وتأكيد أواصر الأخوة التي تجمعنا مع إخواننا في غزة.

من جهة أخرى، شاركت الجماعة الإسلامية في المسيرة التضامنية مع غزة هاشم التي دعت إليها الجماعة وعدد من الحركات الإسلامية عصر يوم الأحد ثاني أيام العدوان الصهيوني على غزة، والتي انطلقت من أمام مسجد طينال وجابت شوارع مدينة طرابلس واختتمت في ساحة النور وقد تحدث فيها عدد من الخطاء من بينهم القيادي في الجماعة المهندس عبدالله بابتي شدد فيها على ضرورة استمرار المقاومة ودعمها بكل الوسائل المتاحة، مطالباً الدول العربية بمواقف جريئة لكسر الحصار والوقوف في وجه العدو الصهيوني وحلفائه الأوروبيين والأمريكيين