بيان صادر عن القوى الناصرية في الشمال

١٣ نيسان محطة استثنائية في ذاكرتنا التاريخية، “تنذكر ما تنعاد “يفترض، بل يجب، التوقف عندها، لا لاستحضار صور الماضي البشعة بل للتعلم الى أين يمكن أن يوصلنا خطاب الكراهية بين كل المكونات اللبنانية او تجاه النازحين السوريين، خصوصا في هذا الظرف حيث يُسهل طبخ الفتن وسط الفلتان الأمني والسياسي.
وفي الوقت نفسه ان مسلسل الجرائم المتصاعد يضعنا في موقع الدعوة الى المزيد من الجهد من الأجهزة الأمنية، بالرغم من الجهود الجبارة التي يبذلها الجيش اللبناني وسائر القوى الأمنية … وهذا ماحصل مع جريمة السرقة في جبيل … التي كشفتها مخابرات الجيش اللبناني في وقت قياسي ….
فيما كلنا يعلّم اننا نعيش تداعيات غياب الدولة وضعفها…. من هنا علينا جميعاً مسؤولية كبرى ان نكون سنداً للدولة بكل مؤسساتها ، وخاصة لمؤسسة الجيش اللبناني التي مازلت مع القوى الأمنية مصدر ثقة لجميع اللبنانيين ، حمى الله لبنان من الفتن المتنقلة …
وخاصة الذين يستثمرون تلك الفتن الطاىفية وتاريخهم الاسود يشهد عليهم … القوى الناصرية في الشمال … طرابلس في 12-4-2024.