تقييم الاستجابة الغربية لجريمة استهداف قافلة الإغاثة الدولية

في 2 أبريل/ نيسان 2024، استهدفت إسرائيل قافلة منظمة “المطبخ المركزي العالمي” في قطاع غزة. وقد أدى هذا الهجوم إلى مقتل سبعة عمال إغاثة يحملون جنسيات غربية (بولندا، بريطانيا، اسبانيا، استراليا، الولايات المتحدة، وكندا).

ومع أن استهداف اسرائيل لعمال الإغاثة والمساعدات الدولية ليس الأول من نوعه، لكن هذه الحادثة طرحت تساؤلات جدية حيال حقيقة المواقف الغربية تجاه جرائم الإبادة بحق سكان قطاع غزة. ولم تكن المواقف الغربية في الإجمال جدية بقدر خطورة هذا الحادث أو حوادث مأساوية أخرى. كما أنها كشفت أنه لا توجد ضغوط حقيقية ضد إسرائيل لمنع أكبر جرائم العصر بحق الإنسانية في غزة، وأكثر ما فعلته الدول الغربية هو تصريحات لا قيمة عملية لها. فإذا كان موقف الدول الغربية تجاه الجرائم البشعة بحق السكان المدنيين وأعيانهم المدنية باهتة وضعيفة في غالبها، فلماذا هي الآن كذلك رغم أن الضحايا هم الآن غربيون؟