الأخبار اللبنانية

تحالف متحدون:

التحركات ضد المصارف وأصحابها بدءاً من الغد وتحذير للمصرفيين ودعوة جميع المودعين للمشاركة

بعدما ثبت زيف ادعاءات المصارف ومن ورائها المصرف المركزي والحكومة إعادة أموال المودعين، لا بل تكشّف غشّهم للمودعين وتحايلهم وتواطؤهم لتذويب الودائع في محاولة متمادية لشطبها جوراً وتعسّفاً، أضف إلى استغلال الودائع في عمليات الإثراء غير المشروع وغسيل الأموال بشكل فاقع وبحماية مشبوهة من قضاة نكثوا في يمينهم وخانوا الشعب اللبناني الذي يحكمون باسمه ضدّ مصالحه وحقوقه، لم يبقَ أمام المودع المحجوب عنه حقه في تحقيق العدالة والمعتدى عليه ظلماً وتواطؤاً من خيار سوى استيفاء حقه بيده بالقوة والقانون بموجب حق الدفاع المشروع سنداً للمادة ١٨٤ من قانون العقوبات.

إزاء ما تعرّض له المودعون المنهوبون من تضليل وإذلال وتنكيل قرابة خمس سنوات من معاناة مستمرة وسط صمت مريب جداً، فيما الناهبون يتنعّمون بسرقاتهم إلى أقصى حدود البذخ ومضاعفة الثروات عبر أعمال غير مشروعة وتملّك المصارف والقصور عبر العالم بمال حرام شُريت به ذمم قضاة مقابل سكوتهم عن جريمة “سرقة العصر”، يعاود عدد من المودعين تحركاتهم ضد المصارف وأصحابها وضد حماتهم من قضاة الفساد، وتصعيدهم على وقع كلمات وخطى أعضاء الهيئة التأسيسية لاتحاد المودعين المودع الطبيب باسكال الراسي والمودع المهندس أسعد رشيدي والمودع المحامي حنا البيطار والمودع العسكري المتقاعد شربل مكرزل وسواهم، وذلك لكسر حاجز الخوف والترهيب حيث كانت دعوة من المودع الراسي لكل مودع يعتريه الخوف من المطالبة بحقّه جاء فيها:

“متل ما وعدنا قدّام مصرف لبنان، بعد عطلة العيد ببلش الجدّ.

يلّي خايف، من المشاكل، التوقيف، الشتي، الشوب… بلا ما يكون. يلّي مش تعبان بمصرياته، يلّي نسي شقى عمره ومبسوط بعدن عم يضحكوا عليه، بلا ما يكون. يلّي حابب يضل ينذلّ وما بتفرق معه كرامته، بلا ما يكون.”

وقد حدّد المبادرون إلى التحرك “بنك أهداف” على رأسها إضافة إلى المصارف المستهدفة: شربل أبو سمرا، رياض سلامة، رجا سلامة، ماريان حويّك، سليم صفير، نديم القصّار، وليد روفايل، جوزيف طربيه، محمد الأتربي، مروان خير الدين، وآخرين، معوّلين على كل صاحب ضمير يملك معلومات عن أماكن تواجد هؤلاء، وداعين المصرفيين إلى الابتعاد عنها وعن نقاط ومصارف عملياتهم.

كذلك توجّهوا بالدعوة إلى أفراد القوى الأمنية والعسكرية إلى حمايتهم كمواطنين مسلوبين مظلومين بدلاً من حماية السارقين ومرتزقتهم حيث يتوجّب عليهم ردع ومحاسبة الظالم وليس المظلوم، محمّلين كل قاضٍ متواطئ على حقوقهم مسؤولية كل أذى يتعرضون له وكل قطرة دم تسال.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى