الأخبار اللبنانية

لقاء مشترك بين الناصريين الأحرار وتصحيحية الإتحاد والشباب الطليعي بمناسبة ذكرى رحيل الزعيم جمال عبد الناصر

بمناسبة الذكرى الثانية والأربعين لوفاة الزعيم جمال عبد الناصر ، عقد لقاء مشترك بين حركة الناصريين الأحرار وحزب الإتحاد ” الحركة التصحيحية ” والشباب الطليعي تم خلاله التطرق الى سيرة القائد الراحل وكيفية الإستفادة من فكره ونضاله وتجاربه لمواكبة المرحلة الراهنة التي يمر بها الوطن العربي ولمواجهة مختلف التحديات.

وأعلن المجتمعون ولمناسبة الذكرى 42 لرحيل الزعيم العربي جمال عبد الناصر عن بدء العمل بصيغة توحدية تجمعهم ضمن إطار قوة ناصرية موحدة تهدف الى إعادة الصحوة لهذا الفكر القومي العربي وكشف زيف أدعيائه الذين يحملون هذا العنوان العربي العريق ويضعونه رهينة للخارج الذين يتاجرون بقضايانا ويستغلونها من أجل السيطرة على وطننا وأمتنا بكل المقاييس.

ووجه المجتمعون تحية لأهلنا في فلسطين المحتلة ، الصامدين الأبطال الذين لم يستسلموا في نضالهم لتحرير أرضهم من رجس الإحتلال الصهيوني رغم تخلي العالم بأثره عن حقهم بذلك.

وتمنوا للشعب السوري البطل أن ينتصر بثورته على نظام القمع والظلم والإستبداد ، نظام بشار الأسد الذي جعل من سوريا العروبة مقراً ومستقراً لأعداء العرب وشكل بسياسته حزام أمان للحدود مع العدو الصهيوني ، ولم يتجرأ أن يطلق رصاصة واحدة لتحرير الجولان ولم نجد طائراته الحربية تحلق وتضرب العدو الحقيقي بل رأيناها تستشرس لتقتل الشعب البريء الذي يطالب بالحرية والكرامة.

وأردف المجتمعون ، نسأل بعض أدعياء الناصرية الذين يدافعون عن نظام بشار الأسد ، هل كان الرئيس جمال عبد الناصر ليوافق على نصرة الظالم ضد المظلوم ؟ وهل كان ليوافق على دعم نظام مجرم يفتك بشعبه ويرتكب بحقه أفظع الجرائم ؟ وهل كان ليرضى أن تدك الطائرات والمدفعية والدبابات القرى الآمنة في دولة عربية ؟

إن ثورة 23 يوليو التي قادها الرئيس جمال عبد الناصر جاءت ضد نظام إستبدادي ظالم ، قهر شعبه وجعل فئة واحدة تهيمن على مقومات الدولة ، وما أقرب الشبه بين الأمس واليوم ، وما يطمئننا بأن ثورة الشعب حتماً ستنتصر.

وأعلن المجتمعون ولمناسبة ذكرى رحيل عبد الناصر ، بأنهم يعدون لفتح ملفات عديدة على المستويات المحلية والعربية والدولية ، وسيكون لهم دور فاعل في كل مفاصل الحياة السياسية ، وسيرفعون لواء القضايا العربية المحقة في كل مكان وزمان.

وختاماً، أكد المجتمعون على أن فكر الرئيس جمال عبد الناصر الأصيل المتأصل في تربيتنا وفي جذورنا ، يحاكينا دائماً وينير دربنا الحقيقي ضمن مساحة كبيرة تتأقلم مع كافة الظروف ضمن المبادىء الثابتة والواحدة تهدف في نهاية الأمر الى الدفاع عن الحقوق العربية المشروعة وبفكر حديث متجدد لا يتناقض مع الأهداف الحقيقية لثورة 23 يوليو.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى