مركز النهار للتدريب والبحوث يختتم الدورة السادسة

لـ”صحافيون شباب ناشطون للحوار بين الاديان”

اختتم مركز “النهار” للتدريب والبحوث بالتعاون مع “مؤسسة الصفدي”

الدورة التدريبية السادسة للطلاب والطالبات المنتسبين الى مشروع “صحافيون شباب ناشطون للحوار بين الدين” الذي يموله الاتحاد الاوروبي ويديره مكتب وزير الدولة لشؤون التنمية الادارية. شارك في الدورة 22 طالباً من الجامعة اللبنانية والجامعات الخاصة، تدربوا خلالها على ممارسة المهارات الصحافية في كتابة المقال والتحقيق الصحافي وتحرير أخبار الوكالات المحلية والاجنبية بالإضافة إلى مناقشات في موضوع الحوار بين الاديان والابتعاد عن الاحكام المسبقة والتشديد على التسامح ونبذ العنف واحترام الآخر، أدارها كل من: امين عام لجنة الحوار الاسلامي – المسيحي محمد السماك، وامين عام برنامج العلاقات والحوار الاسلامي المسيحي في مجلس كنائس الشرق الاوسط الأب الدكتور فادي ضو.
اعتبرت الطالبة في كلية الاعلام والتوثيق في الجامعة اللبنانية هبة شري، ان مشاركتها في الدورة “بالغة الاهمية لأننا استطعنا ان نطبق ما تعلمناه نظرياً في الجامعة. وأشكر صحيفة “النهار” والمدرّبين الممارسين فيها والاساتذة الاكاديميين لما قدموه لنا خلال الدورة من فرص للتدرب على كتابة الاخبار وتحريرها فضلا عن نشر مقالاتها التي تشجعنا على العمل للصحافي وتقربنا اكثر من هذه المهنة التي اخترناها”.
ورأت ان “الحوار بين الاديان موضوع مهم جدا ويجب القيام به على الصعد كافة، وأن ثمة حاجة عند الجميع وفي مقدمهم الاعلامي الى ان يطلع على افكار الطوائف الأخرى”. واضافت “استفدت شخصياً من الدورة التي تجمع مختلف الانتماءات لأتعرف على الآخرين وتفهم نظرتهم لثقافتي والاطلاع على ثقافتهم. كنت اتمنى ان تكون هذه الدورة لمدة اطول، وان تشمل اعمالا ميدانية اكثر”.
من جهته قال حسن البازي (مجاز في العلوم السياسية من الجامعة اللبنانية) “بفضل هذه الدورة والمشرفين عليها، تعلمت الكثير من الامور التقنية في الصحافة واتمنى أن تعمم فكرة العيش المشترك وروح الاخاء لتطال المجتمع اللبناني باكمله”.
وقالت رونا حلبي (مجازة في فنون التواصل من الجامعة اللبنانية الاميركية) “استفدت من خبرات الأساتذة وتجاربهم التي قدموها الينا في الشأن الحواري بين الاديان ولفتني الاستاذ محمد السماك الذي وضعنا في اجواء المؤتمر العالمي لحوار الأديان”.
كرم
وفي ختام الدورة القى مدير مركز النهار للتدريب والبحوث الدكتور جان كرم، كلمة شكر فيها المساهمين في انجاح هذا العمل واعتبر ان هذه الدورات تخليد لرؤية جبران تويني الثاقبة الى الطاقات الشبابية الواعدة وضرورة اكسابهم المهارات العملية في دراساتهم الجامعية. اضاف “ليس لصحيفة “النهار” ولا لـ “مؤسسة الصفدي” أو أي من الممولين هدف شخصي غير المهارة الفنية في الكتابة الصحافية وايجاد افكار جديدة تمكنهم من البحث والانطلاقة الصحيحة في مسيرة العمل الصحافي”. وطلب من المشاركين ان يمدوا الجريدة التي “ستضع ملحق “حوار الأديان” في تصرفهم بالمقالات والتحقيقات، مشدداً على ان منبر “النهار” سيبقى مفتوحاً أمام الطاقات الاعلامية الشابة تحقيقاً للهدف الذي رفعه الشهيد جبران تويني صاحب الفضل في انشاء مركز النهار للتدريب”.