الأخبار اللبنانية

تصريح للعميد مصطفى حمدان

شدد أمين الهيئة القيادية في حركة الناصريين المستقلين – المرابطون مصطفى حمدان على ان “الجيش اللبناني اساسي في هذه المرحلة ولا يجب على الجيش إنتظار أي غطاء سياسي والمسؤولية على عاتق قائد الجيش جان قهوجي وضباطه ليست بحاجة لتكليف سياسي لأن الطبقة السياسية فاسدة”، مشيرا إلى أنه “علينا مسؤولية كلبنانيين للوقوف إلى جانب الجيش وإذا اضطر الشعب للقتال معه فليقاتل لأن الآتي أعظم”.
ورأى في حديث تلفزيوني “أننا سنصل إلى مظاهر شبيهة بما يجري في سوريا إذا لم نقف ونقاتل”، معتبرا “أننا مقبلون في الأشهر القادمة بعد آذار إلى أيام صعبة في لبنان ويجب أن نحضن الجيش اللبناني”، لافتا إلى أن “هناك بيئة حاضنة للمتطرفين تحضر من الشمال إلى الجنوب، وهناك عجز وهروب من تحمل المسؤولية وهذا يظهر الظواهر مثل أحمد الاسير كأنها مهمة”.
وتساءل: “هل يعقل في جامع محمد الأمين أن يتعرض إمام هذا المسجد الشيخ هشام خليفة المشهود له بالروية، من قبل جماعة أحمد الحريري لهكذا حادثة؟”، معتبرا أن “الأمين العام لـ”حزب الله” السيد حسن نصرالله كبح في خطابه جماح كذب الفريق الىخر ونقاق، ولم يهدد ولولا هذه الحكمة والروية والأداء العالي لجماهير “حزب الله” لا ندري إلى أين كنا سنصل”.
ورأى أن “الفتنة السنية الشيعية هي جزء من هيجان مذهبي على مستوى الأمة”، مشيرا إلى أن”وزير الخارجية الأميركي جون كيري سيودع كل من حاول التأمر على سوريا وسيعتذر منهم لأن أميركا لم تنجح في إسقاط الرئيس السوري بشار الأسد”.
وحذر من أنه “عندما يبدأ تطبيق التسوية في سوريا فنحن مقبلون على رؤية مشاهد في لبنان شبيهة بإبادة حلب”.

ولفت حمدان أن الانتخابات لن تجري في موعدها المحدد وهناك سعي من بعض الأطراف إلى تمديد الواقع السياسي الداخلي في لبنان بانتظار نتائج المتغيرات الإقليمية وخاصة في سوريا مشيراً إلى أن الدائرة الوطنية الواحدة ونظام الفرز النسبي مع المحافظة على المناصفة بين المسلمين والمسيحيين هو القانون الأمثل في هذه المرحلة ، مؤكداً أن الرئيس بشار الأسد باق باق باق في التسوية السياسية وسيربح الانتخابات في 2014 وأنه لو سقط النظام المقاوم العربي في سوريا لتشتتت المنطقة كلها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى