الأخبار اللبنانية

هيئة الإسعاف الشعبي صححت المعلومات الواردة في الخبر الصادر عن تجمع ” إعلاميون معاً ” بعد زيارته لمدرسة الجديدة

تصحيحا للمعلومات الواردة في الخبر الموزع من تجمع “إعلاميون معاً” بعد زيارة وفده إلى مدرسة الجديدة الرسمية للصبيان، أصدر مسؤول هيئة الإسعاف الشعبي في طرابلس حسام الشامي بيانا اكد فيه على التالي:
١.أن الوجبات اليومية التي توزع على الوافدين في مدرستي الجديدة الرسمية للصبيان وفرح انطون متنوعة وهي تأتي من أكثر من مصدر، وليس صحيحا أن وجبة العشاء تكون إما ارز او معكرونة، لأن وجبات العشاء شملت الكروسان والكعك والسندويشات والمعجنات وغيرها من المأكولات.
٢. إن المدرستين مزودتين بنظام الطاقة الشمسية وفيهما سبعة سخانات ماء وليس صحيحا أن الوافدين يستحمون بالمياه الباردة علما وأنه لا يمكن أن تكفي السخانات لتغطية ٤٥٠ شخص في المدرستين اذا رغبوا في الاستحمام في يوم واحد.
٣. إن مياه الشرب متوفرة في المدرستين وبشكل كافي، وهي المياه القادمة من مصلحة مياه طرابلس وتم تجهيز المدرستين بالفلاتير المطلوبة لمزيد من تنقية المياه، وبالتالي ليس صحيحا عدم توفر مياه الشرب.
٤. إن الوافدين يخضعون للكشف الطبي المستمر مرتين في الأسبوع وتوزع عليهم الأدوية مباشرة ويتم تحويل اللبنانيين منهم إلى مركز ابن سينا الصحي الإجتماعي في حال الحاجة للطبابة والدواء وبشكل مجاني، كما ان المركز يؤمن أدوية الضغط والسكري وفقا لنظام مراكز الرعاية الصحية الأولية، وليس صحيحا الكلام عن أن الأدوية غير متوفرة علما وأننا لا ننكر عدم توفر بعض الأدوية للوافدين كما جميع اللبنانيين.
٥. لقد تم توزيع حرامات متنوعة على جميع الوافدين على قاعدة حرام واحد وفي بعض الأحيان أكثر من حرام للوافد الواحد وهذه العملية مستمرة عند وصول حرامات جديدة، أما عن سماكة الحرام فهذه مسألة تحتاج إلى تدقيق خصوصا وأن الحرمات وزعت على دفعات ومن مصادر متنوعة.
٦. لقد تم توزيع المعلبات على الوافدين لمرات ثلاث وبأعداد وافرة، علما وأن طعام الغداء والعشاء متوفر بشكل شبه دائم وفي بعض الأحيان يتم توفير وجبة الفطور الصباحي.

ويبقى أن نلفت إلى أن متطوعونا يعملون ليل نهار لخدمة الوافدين بالتعاون مع إدارتي المدرستين ومع أعضاء كشاف الشباب الوطني واتحاد الشباب الوطني الذين ينفذون برامج متنوعة للأطفال ويستقبلون الكثير من المبادرات والجمعيات التي لم تتوقف أنشطتها خلال الأسابيع الماضية، وكل هذه الجهود إنما نقدمها التزاما بواجباتنا الدينية، الوطنية والإنسانية ولا ننتظر شكرا من احد، لأننا نتطلع الى الله سبحانه وتعالى وإلى رضى ضمائرنا ولا يهمنا أن يتضمن الخبر موضوع اعتراضنا ما يشير للتنويه بجهود مؤسستنا بعد المغالطات الكبيرة في مضمونه ومعطياته.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

iPublish Development - Top Development Company in Lebanon
زر الذهاب إلى الأعلى