إعلاميون معاً” يزورون المحافظ نهرا والقائمقام الرافعي لمتابعة مشاكل النازحين.*

112 مركز ايواء في الشمال ل 13الف نازح و45 ألفاً آخرين في أماكن خاصة

بعد تضارب وتناقض المعطيات حول ما يعانيه النازحون (أو بالأحرى الضيوف) في محافظة الشمال رأى تجمع “اعلاميون معاً” أن يزور محافظ الشمال القاضي رمزي نهرا وامين سر عام المحافظة القائمقام السيدة إيمان الرافعي لتكوين الصورة الواضحة عما يعانيه هؤلاء الضيوف .
ضم الوفد: نائب رئيس المجلس الوطني للإعلام ابراهيم عوض، مستشار نقابة المحررين احمد درويش، الناشط الاجتماعي وعضو نقابة محرري الصحافة اللبنانية الدكتور عمر الحلوة والاعلامي مرسال الترس. وقد أشار المحافظ نهرا الى مراحل انتقال النازحين الى المحافظة في وقت تعاني فيه الدولة أشد انواع الأزمات وقال: “لقد استطعنا تخطي الصعوبات بالتعاون مع العديد من الجهات الدولية التي تدعم النازحين في الغذاء والدواء والاحتياجات الضرورية “. وأشار الى انه في بدء الأزمة وتدفق اعداد النازحين واجهنا مشاكل جمّ لكن استطعنا استيعابها وضبط الأمور بسرعة .
وشكر المحافظ نهرا الوفد الأعلامي خطوته في الإضاءة على أزمة النازحين ونقل الصورة الصحيحة الى المسؤولين كي يصار الى معالجة أي ثغرات. وأمل أن لا تطول الأزمة ويعود الضيوف الى مناطقهم في أقرب فرصة.
بعد ذلك انتقل الوفد مع القائمقام الرافعي الى غرفة عمليات المحافظة في سراي طرابلس والمعنية بشكل متواصل وعلى مدار الساعة، بمتابعة أحوال النزوح فشرحت لهم مع عناصر من الصليب الأحمر اللبناني بالتفصيل كل ما يتعلق بالنازحين الموزعين على 112 مركز ايواء في مناطق طرابلس والمنية – الضنية وزغرتا والكورة والبترون، والبالغ عددهم نحو ثلاثة عشر الف نازح بالاضافة الى نحو 45 الف نازح في أماكن خاصة.

واكدت الرافعي انه وفقا لخطة الطوارئ يتم تامين الاحتياجات الاساسية لمراكز الايواء مباشرة من قبل المنظمات الدولية و الجمعيات المحلية ومنها تامين وجبات يومية و بطانيات و عبوات نظافة و سواها علما انه يتم العمل حاليا على تامين وسائل التدفئة و مياه ساخنة للاستحمام
اما بالنسبة للمساعدات من الدول المانحة كحصص غذائية او مستلزمات نظافة او سواها فيتم توزيعها عبر القائمقاميات و البلديات وفقا لالية تتسم بالشفافية و نسبيا وفقا لعدد العائلات النازحة خارج مراكز الايواء في كل بلدة . وان المساعدات تسلم تباعا.

وتمنت الرافعي على المنتقدين أن يطلعوا على الاحتياجات الكبيرة لأزمة النزوح وعلى الامكانيات المتوفرة قبل توجيه الانتقادات عشوائياً شاكرة للوفد متابعته لهذا الموضوع -الأزمة الكبيرة “التي نتمنى ان تنتهي بأقرب فرصة”.