الأخبار اللبنانية

سمير فرنجية لـ”الأنباء”: لا نراهن على سليمان بعد رفضه البقاء في موقع الرئيس المحايد

أكدت مصادر مطلعة ان 14 آذار ترفض العودة الى قواعد اللعبة السابقة لاسيما بعد تشكيل حكومة سورية ـ حزب الله، وبالتالي لا خيار امامها سوى استكمال المواجهة وتسعيرها من فريق 8 آذار الذي انضم اليه علنا الرئيسان سليمان وميقاتي والنائب جنبلاط، مشيرة الى ان من يتحمل مسؤولية نسف الحوار هو من أسقط حكومة الرئيس سعد الحريري بالقوة واستكمل انقلابه بتشكيل حكومة تنتمي الى زمن ولى.

وبانتظار الدعوة الرسمية من قبل رئيس الجمهورية لاستئناف اجتماعات هيئة الحوار، أكد عضو الأمانة العامة لقوى 14 آذار سمير فرنجية في “حديث لصحيفة “الأنباء” الكويتية: “نحن لم نعد نراهن على الرئيس سليمان خصوصا انه قبل بنفسه.

وبرأي المصادر فإن معالجة الانقسام الراهن بالعودة الى طاولة الحوار أمامها عقبات ومحاذير ليس من السهل تخطيها في ظل استمرار انعدام الثقة بين كل الأطراف السياسيين المتخاصمين، يضاف الى ذلك ايضا المواضيع والقضايا التي ستدرج على جدول طاولة الحوار لاسيما وان هناك قضايا ومسائل تمت الموافقة عليها في السابق بالاجماع ولم تنفذ حتى اليوم، بل هناك محاولات للتراجع عنها كما يحصل في موضوع المحكمة الدولية تحديدا ومواضيع لايزال الخلاف قائما على البت فيها كموضوع سلاح حزب الله مثلا.

وأوضحت المصادر ان رئيس الجمهورية يحاول تعويض خسارته المدوية في الحكومة بإعادة احياء هيئة الحوار، الا انه لم يسأل نفسه لماذا على 14 آذار التجاوب معه وتعويم دوره في الوقت الذي لم يكترث فيه لتحفظاتها الوطنية لا الذاتية بتشكيل حكومة من لون واحد والانتساب الى الفريق الانقلابي؟ ورفضه البقاء في موقع الرئيس المحايد والحكم بين الأطراف السياسية، وهو الذي أقسم على حماية البلد والمؤسسات الدستورية، وهذا الأمر تجلى في البيان الوزاري الذي تجاوز من يعتبرون أنفسهم ثلثا وسطيا معطلا في الحكومة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى