مالك مولوي في مهرجان حاشد للخط الثالث على مسرح الإيمان

نجتمع اليوم لنحتفل معا، بولادة لبنان الجديد وبتحرير سوريا من عصابات الأسد وصمود فلسطين أمام أعتى قوَّة عسكرية واقتصادية في المنطقة*
مالك مولوي: نجتمع اليوم لنؤكد على نهج المقاومة والثورة والتحرير، وإن هذا اللقاء هو لقاء الوفاء ندعم فيه خيارات الشعوب وندعو فيه الى المزيد من التماسك الداخلي والى الوحدة والحوار والاعتدال والسلام ووأد الفتن
مالك مولوي: نحن قوى تغيير سيادية جاءت من رحم المجتمع المدني الذي يشبه بيئته ومحيطه. نعشق الثورة والمقاومة، نؤمن بمظلومية الشعب الفلسطيني، الذي عجز العالم أو تلكّأ أو تآمر عن رفع الظلم عنه
مالك مولوي: بعد دراسات معمقة اجريناها في الداخل اللبناني، تبين لنا أن الوطن بحاجة إلى تيارات فكرية معتدلة. لذلك نرى أهمية وحاجة الخط الثالث لكسر احتكار المصطلحات والشعارات.
مالك مولوي: نحن المجتمع المدني والثوري في لبنان لا نريد علمانية شمولية ولا نقبل بطمس الهوية . نريد الهوية اللبنانية الجامعة التي تحفظ البيوت اللبنانية وتحترم الهويات الدينية والتعددية الفكرية
مالك مولوي: نعيش اليوم في أجواء الدولة العميقة وهذا مخالف لوصايا نبينا محمد الذي قال لا تكونوا إمعة. نفتخر بأننا واجهنا ولا نزال نواجه عصابات الاوليغارشية الحاكمة التي تتحكم بمفاصل البلاد ومصير العباد، ولم نقعد جانبا، ولم نعتزل، ولم نتاجر ولم نتراجع ولم نيأس، ولن نيأس
مالك مولوي: اننا في الخط الثالث في لبنان، نستهجن كل اساليب “الزعرنة وادواتها” لاسيما الابتزازات السياسية والتشبيح (على طريقة قطاع الطرق عند كل مفترق طرق). عنيت به ما جرى و يجري باستمرار في شوارع العاصمة الاولى والثانية تحديدا. عنيت به سلاح الغدر والفتنة. وسنستمر في ممارسة كل الضغوطات حتى نصل إلى وطن آمن منزوع من سلاح المراهقة الحزبية واشباح الليل وخفافيش الظلام
مالك مولوي: نتطلع اليوم مع انتخاب رئيس جديد للجمهورية في لبنان وكذلك في سوريا، الى أن يتحقق الاستقرار السياسي والاقتصادي لاسيما التغيير الديمقراطي الذي يصبح للأقلية وللأكثرية معاني سياسية بعيدة عن الموروثات الطائفية أو القبلية التي تتحكم بمفاصل الحكم في البلاد
مالك مولوي: إن من اولويات الحكومة المقبلة العمل على قانون انتخابات عصري يؤمن صحة التمثيل بحيث لا يشعر أي مواطن بأنه مغبون او حقه مسلوب. كما اننا ندعو الحكومة الى ايجاد صيغة لتسوية النزاع حول المقاومة لتكون تحت رعاية الدولة ولتضم كل الطوائف اللبنانية وتكون مفتوحة أمام جميع اللبنانيين، في كل المناطق
مالك مولوي: متى سيتحرر القضاء من سلطة امراء الطوائف؟ اين التحقيقات بالجرائم السياسية وآخرها تفجير مسجدي التقوى والسلام واخيرا المرفأ؟ الى متى سيبقى الموقوفون الاسلاميون دون محاكمات؟ ما هو دور المحكمة العسكرية؟ وليش محكمة عسكرية لمحاكمة المدنيين في لبنان؟
مالك مولوي: إن أزمة أمتنا اليوم ومصائبها كلها ناتجة عن الاستبداد السياسي. تخريب الأوطان، وتدمير الإنسان، ونهب الثروات، والتحالف مع الأعداء، ومأسسة الفساد، كل ذلك رأسه وسببه العصابات التي حكمت المنطقة والتي طغت وتجبرت في الارض
مالك مولوي: الحمد لله الذي اكرمنا الله بتحرير سوريا، وحكم على الطغاة والظلمة بالصغار والذلة، ولا يصح أبدًا أن نختلف حول ما يجب الاتفاق عليه، أو التعامل مع التحرير الكبير بسلبية وتشاؤم، ولا نريد أن نتخيل أن ما هو قادم على سوريا وأهلها يمكن أن يكون أسوأ مما مضى، فهل هناك ظلم وفساد وإجرام أعظم وأقبح مما رأينا؟
مالك مولوي: إن مشهدًا واحدًا من مشاهد القتل والتعذيب في صيدنايا كفيل بالثورة الأبدية لإنهائه
مالك مولوي: من حقِّ الشعب الفلسطيني أن يفخر بإنتفاضته وبمقاومته وبقادتها، ومن حقِّ العرب جميعا أن يفخَروا بقيادة تاريخيةٍ نقلت الأمة من حالة اليأس والإحباط والهزيمة والذل، إلى آفاق الصمود والثبات والأمل
مالك مولوي: الكثير من الناس لا يعرفون أن لمدينة طرابلس وأبنائها، دورا في هذا الصراع التاريخي، فقد شكلت هذه المدينة، النواة الأولى للمقاومة الشعبية في تاريخ القضية الفلسطينية، إنطلاقا من ساحة التل فقد كانت أول بندقية عربية وإسلامية ترفع دفاعا عن فلسطين، بأيدي الطرابلسيين
Best Development Company in Lebanon
iPublish Development offers top-notch web development, social media marketing, and Instagram management services to grow your brand.
Explore iPublish Development