بيان صادر عن الشيخ بلال دقماق

ما قاله “الشيخ / احمد الأسير”  في  خطبة الجمعة امس في تعليقه على مواقف معمم سني وما قاله هذا المعمم على “قناة المنار” من وصف لحادثة الجمل الشهيرة من ماضي المسلمين ، حيث شبهها وربطها بواقع اليوم وقال ان من هم اليوم من جماعة “الحسين عليه السلام” في خط الممانعة والمجابهة والآخرون في خط آخر المتحالف مع امريكا ومن لف لفها  اي ممن كانوا من جيش “عائشة زوج النبي رضي الله عنها ” ، مما اثار حفيظة “الشيخ /احمد الأسير” امام مسجد بلال  في صيدا ، وكان رده ايضاحا لهذه الأمور والدعوة لعدم ربطها بواقع اليوم وتزوير الحقائق من امثال هذا المعمم .
نقول لهذا المعمم الذي تستعمله وامثاله “قناة المنار” ان يترك التاريخ لأهله من اهل السنة ومن علمائها المعتبرين ونقول  لوسائل الإعلام اننا نتابع دسائس تلك الوسائل قدر الإستطاعة ونفندها ولا نستطيع تمرير تلك الدسائس  كما دأبت وسائل الإعلام السوري ومنها” قناة الدنيا” وغيرها من وسائل اعلام عميلة للنظام السوري في لبنان واتهام زورا وكذبا “تيار المستقبل ” او  جماعات  “سلفية” او “ارهابية”  بالتورط بأعمال عنف في سوريا ضد النظام ، ونشد على يد “الشيخ / احمد الأسير ” وغيره من الدعاة العاملين وغيره من الغيورين على تنبيه المجتمع من اي امر لا يتفق ولا يتماشى مع عقيدتنا ومنهجنا  ، ونطالب دار الفتوى في كل المناطق عدم اقحام الشؤون الوطنية على حساب المواقف الشرعية فنحن نشد على يد المخلصين في هذا البلد والحفاظ على العيش المشترك بما يتفق وشرعنا الحنيف ونتمنى على دارالفتوى التي هي وبإعترافنا مرجعية المسلمين ولها اعتبارها ان تلعب دورها في الدفاع عن المسلمين وتاريخهم ومحاسبة كل مزور للتاريخ  خصوصا اذا كان معمما وينتسب الى الطائفة السنية والدفاع عن المظلومون وخصوصا في سوريا واخذ موقف من داعمي النظام السوري بدل التلهي في استقبال حلفاء هذا النظام وهو يدعو الى تأليه نفسه عبر شبيحته عدا اعتدائه على مقدسات ومساجد المسلمين ولن نسمع اي ادانة من تلك “الدار” لجرائم الأسد في حق المقامات والمساجد على الأقل  .