تعارف وتوعية للصليب الأحمر في ثانوية سيدة بكفتين

بالتعاون مع الصليب الأحمر اللبناني – فرق الإسعاف والطوارىء – وضمن برنامجها التربوي ألإجتماعي لهذا العام أقامت ثانوية سيدة بكفتين الارثوذكسية حملة تعارف وتوعية شملت طلاب المدرسة حسب المستويات.
النشيد الوطني اللبناني افتتاحاً فكلمة ترحيب من مدير الثانوية المربي بشارة حبيب الذي شكر قيادة المنطقة في الصليب ألأحمر اللبناني لتلبيتهم ألدعوة لما فيها من ايجابيات على ألطلاب وذويهم وألأساتذة وألإدارة في آنٍ معاً : ” وسط كل هذه الأزمات، برز الصليب الأحمر اللبناني بحضوره الفعّال، بخدماته الإنسانية وبمسعفيه الذين ضحّوا وما زالوا يضحّون كل يوم بحياتهم من أجل إيمانهم بالأنسان أولاً وبوطنهم لبنان ثانياً.”
وأضاف : ” أية زاوية أو شبر من أراضي لبنان من جنوبه الى بقاعه وشماله وساحله لا توجد فيه بصمات هؤلاء العاملين والمسعفين والمتطوّعين، وكم من مصاب ومتألم ما وجد بقربه سواهم فأصبح مديناً لهم بحياته. نعم، إنها رسالة وعمل إنساني بامتياز، لا بل إنه العمل الأكثر نبلاً وتواضعاً في آن معاً .”
ثم انتقل طلاب المرحلة الابتدائية لمشاهدة سيارة الإسعاف وتعرفوا على محتوياتها وعاينوا ما في داخلها, كيف تعمل؟ وعلى أي أساس يتم إستدعائها؟ ولماذا؟
أما في المرحلة المتوسطة فلقد تم العمل عبر مشاهدة فيديو يحاكي قصة الصليب الأحمر وكيف تعمل فرقه تطوعاً وبدون تفرقة او تمييز، وتتعاطى مع الكوارث والأزمات بشفافية وبإنسانية دون التدخل بالأسباب.
وكان للمرحلة الثانوية الحصة الأكبر فيما خص حوادث السير- أسبابها ونتائجها – وإمكانية تفاديها عبر حملة من النصائح العملية والتوعية المباشرة اضافة الى مناورة حيّة قدمها المسعفون بالإشتراك مع طلاب الثانوية كما تساعد فرق الصليب الأحمر على معالجة النتائج في حالات الحرب والسلم على حدٍ سواء فمناورة حيّة نفذهامسعفي الصليب الأحمر الذين قاوا بعملية إجلاء مصاب في حادث سير مفترض، وشرحوا كيفية التعامل مع المصاب ومع السيارة في مثل هذه الحالات، والطريقة الصحية المثلى لإسعاف المصاب أولياً ونقله إلى المستشفى وكيفية التعامل مع السيارات المتضررة لإخراج المصابين منها.