جنبلاط: ما يجري في سوريا قد يجعل من المحكمة أمرا تفصيليا إذا ما دبت الفتنة في لبنان

اعتبر رئيس جبهة النضال الوطني النائب وليد جنبلاط أن أن السجال حول المحكمة الدولية وملف الشهود الزور” بين الامين العام لـحزب الله السيد حسن نصرالله ورئيس الحكومة الاسبق سعد الحريري لا يقدم ولا يؤخر، مطالباً في هذا السياق، بأن تأخذ المحكمة ابعادها.

ورأى جنبلاط خلال مؤتمر صحافي أن ما يجري في لبنان وفي المنطقة وتحديداً في سوريا قد يجعل من المحكمة أمراً تفصيلياً إذا ما دبت الفتنة في لبنان. وأشار جنبلاط الى أن سلاح حزب الله هو للدفاع عن لبنان “لا أكثر ولا أقل”، مستبعداً تورطه في أي نزاعات داخلية.

وتوقف جنبلاط عند الكلام الذي صدر عن رئيس المجلس الوطني السوري برهان غليون بعد زيارته الجيش السوري والاتفاق على ضبط اعمال الجيش في حماية التحركات السلمية، حيث لفت الى أن أعمال مسلحة غير منضبطة من مجموعات مسلحة ومن الشبيحة تحدث، وأن هذا الامر قد يؤدي الى نتائج سلبية، مشدداً على أن المبادرة العربية هي الخلاص لسوريا حتى لو اضطر الامر الى الوصول الى الحوار بين الحكم السوري والمعارضة .

الى ذلك، دعا جنبلاط أهل جبل العرب في سوريا الى عدم الانجرار في الفتنة وقتل اخوانهم في بقية المناطق السورية.