دقماق يزور الشيخ الاسير

متابعة لمواقف الشيخ الداعية / احمد الأسير ـ في صيدا ـ زار الشيخ / بلال دقماق ـ “الشيخ الأسير” مستوضحا منه مواقفه الأخيرة وسبب تصعيده للمواقف وفي صيدا خصوصا .
أكد “الشيخ / الأسير” انه هناك استهداف للطائفة السنية منذ زمن فكان استهداف رئاسة الحكومة وبعض المواقع الأمنية والكثير من المواقع الرسمية للطائفة السنية  بغض النظر عن موقفنا الشرعي منها  وبعدها الإعتداء الأثيم على أهل السنة في بيروت خصوصا بما يسمى بحدث (7 و 9 ) أيار الذي اعتبره البعض باليوم المجيد عدا التدخل البعض بدعم النظام في سوريا ويباركون قتل إخواننا هناك وقصف مساجدنا من قبل النظام السوري ومع ذلك ما كان منا إلا بعض المواقف الشاجبة أما أن يصل الأمر الى التعرض لمقدساتنا ومرجعياتنا التي هي بالنسبة لنا خطوط حمر وكلنا يعرف مقام الصحابة وزوجات النبي صلى الله عليه وسلم وانه لا يمكن لا السكوت ولا المداهنة في هذه الأمور .
أكد الشيخ / دقماق ـ وبارك مواقف ” الشيخ الأسير”  مؤكدا أننا ما نزال نحصد تبعات اليوم الذي اعتبره البعض انه يوم مجيد في ( 7 ) أيار الشئيم وهذا الجرح الذي آلم المسلمين السنة خصوصا والكثير من اللبنانيين عموما ، وهناك شعور بأن استهداف مرجعياتنا كأصحاب النبي وزوجاته وعلى رأسهم ام المؤمنين عائشة رضي الله عنهم أجمعين لأمر خطير، و ندعوا شركائنا في البلد الى قراءة صحيحة وواقعية على ما يجري من حولنا من أحداث وان هناك متغيرات ستقع في المنطقة وان سياسة القوي والضعيف لا تجدي نفعا في هذا البلد إنما التساوي واحترام الضعيف قبل القوي ، و ندعوا الجميع الى قراءة متأنية وبعيدة للحفاظ على الأمن وعدم الإصطياد بالماء العكر والإبتعاد عن مواطن الخلاف منعا للفتنة .
وكان التوافق على أن كلام النائب “وليد جنبلاط “ووصفه وتقييمه للتحريض الطائفي الذي صدر من صيدا حسب وصفه ،  انه كلام ليس منصفا من “النائب جنبلاط” ونحن لا نخاف من السلاح الذي يستقوي به الآخرين طالما ان القضية تمس منهجنا وعقيدتنا وكنا نتمنى عليه ” اي النائب جنبلاط ”  لو أعطانا رأيه  أن يتعرض احد لزوجات النبي كما حصل على احدى شاشات القنوات اللبنانيية متمنين عليه الإجابة على هذا السؤآل ،هل يضعها في خانة التحريض الطائفي ، وكان التاكيد على  ضرورة لعب دار الفتوى دورها وان تكون هذه الدار على مسافة واحدة من أبنائها وان يكون هناك وجهة نظر واحدة من مجمل القضايا من كل العلماء و الجمعيات والجماعات و أوقاف المسلمين الخاصة حيال الأحداث التي تستجد في البلد والمنطقة  .