خبايا القصص القرآنية قصة قابيل وهابيل✍️د.غنى أحمد عيواظة

قال تعالى:
{واتل عليهم نبأ ابني آدم بالحق إذ قربا قربانا فتقبل من أحدهما ولم يتقبل من الآخر قال لأقتلنك قال إنما يتقبل الله من المتقين * لئن بسطت إلي يدك لتقتلني ما أنا بباسط يدي إليك لأقتلك إني أخاف الله رب العالمين * إني أريد أن تبوء بإثمي وإثمك فتكون من أصحاب النار وذلك جزاء الظالمين * فطوعت له نفسه قتل أخيه فقتله فأصبح من الخاسرين * فبعث الله غرابا يبحث في الأرض ليريه كيف يواري سوأة أخيه قال يا ويلتا أعجزت أن أكون مثل هذا الغراب فأواري سوأة أخي فأصبح من النادمين}
فيما ذكر أهل العلم أن حواء كانت تلد لآدم عليه السلام في كل بطن غلاما وجارية ، وكان جميع ما ولدته أربعين ولدا في عشرين بطنا أولهم قابيل وتوأمته أقليما، ، ثم ولدت بعد سنتين هابيل وتوأمته لبودا في بطن، وأمر الله سبحانه آدم عليه السلام أن ينكح قابيل لبودا أخت هابيل وينكح هابيل أقليما أخت قابيل، فأبى قابيل لزعمه أنه أحق بأخته، فطلب آدم أن يقدم كل منهما قربانا لله والذي تأتي نار بيضاء من السماء تأكله دليل قبوله، وما لم يقبله الله تأكله السباع، فقرب قابيل صبرة من الطعام من أردأ زرعه، وقدم هابيل أحسن كبش عنده، فتقبل الله منه، وعمد قابيل إلى قتل أخيه، فساوره هابيل عن فعلته تارة بالنصح والتذكير بالأخوة وتارة بالوعيد من عذاب الآخرة، لكن قابيل ماض في جريمته اللإنسانية، ليستكملها بتعليم الغراب له كيف يدفن أخاه بدفن غراب ميت.
خبايا القصة القرآنية:
١- الالتزام بطاعة الله كما جاءت منجاة للعبد في كل ظروف حياته.
٢-تقسيم العطايا بين المقربين مفتاح للتباغض، والأولى السمع والطاعة لأمر الله.
٣- لم تتكاثر الأمم إلا بالزواج، ولم تتناقص سوءا إلا بقتل بعضهم لبعض.
٤- الحسد باب للوحشية والاستئساد، والانتقال من الإنسانية لمرتبة أدنى.
٥- حين تعمى القلوب في الصدور لا ينفع معها موعظة ولا نذير.
٦- القتل انحطاط وشر مطلق، ليصبح الغراب معلما للإنسان بعدها.
Best Development Company in Lebanon
iPublish Development offers top-notch web development, social media marketing, and Instagram management services to grow your brand.
Explore iPublish Development