بيت الزكاة والخيرات ينفذون مسيرة تضامنية في طرابلس ضمن حملة العزة لأهل غزة التي ينفذها البيت

بيت الزكاة والخيرات ينفذون مسيرة تضامنية في طرابلس ضمن حملة العزة لأهل غزة التي ينفذها البيت
تضامناً مع أهالي غزة وبخاصة الأطفال والنساء والشيوخ واستنكارا للاعتداء

الصهيوني الهمجي والوحشي على غزة واستمرار المجازر الهستيرية التي يرتكبها الإسرائيليون ، نظم بيت الزكاة والخيرات مسيرة تضامنية ضمت حشوداً كبيرة من الأيتام وأمهاتهم  بالإضافة إلى مسؤوليهم ومرشديهم والموظفين ، حيث انطلقت المسيرة صباح الأربعاء من أمام مركز الأنشطة وجالت في شوارع المدينة وصولاً لبلدية طرابلس حيث كان في استقبالهم رئيس البلدية المهندس رشيد جمالي وأعضاء الهيئة العليا للبيت والمدير العام ومدراء الأقسام والوحدات في بيت الزكاة والخيرات، بالإضافة إلى وفد من العلماء ورجال الدين وحمل الأيتام لافتات تندد بالعدوان الإسرائيلي وبالصمت العربي والدولي وصور الشهداء وبخاصة الأطفال كما وقدم الأيتام عروضاً معبرة عن مشاهد القتل الجماعي للأطفال والمجازر التي ترتكب بحقهم، كما ألقت طفلة من الأيتام كلمة باسم الأطفال المشاركين استنكرت فيها ما يجري من إعتداء إجرامي وحشي غاشم على غزة دون تمييز، واستغربت الصمت العربي، ودعت دول العالم ومنظمات حقوق الإنسان والطفل إلى التحرك السريع والعاجل لوقف الأطفال والنساء والأبرياء في غزة. كما أعلنت عن التضامن الكامل معهم وكشفت عن قرار أيتام وأطفال بيت الزكاة رغم فقرهم وضعف حالهم بتبرعهم بمصروفهم اليومي لمدة أسبوع على الأقل لصالح أطفال وأيتام غزة..
ثم ألقى رئيس البلدية كلمة شكر فيها الحشود على هذا التحرك التضامني، مؤيداً مطالبهم داعياً كافة الشعوب العربية والإسلامية والواعية في دول العالم استمرار التحرك الشعبي للضغط على حكوماتهم للتحرك ووقف العدوان وفتح المعابر وحماية الطفولة وأهالي غزة.
ثم جالت المسيرة في شوارع المدينة رافعة لوحات ولافتات وشعارات أبرز ما جاء فيها: (نحن أطفال لبنان نسأل بأي ذنب قتل آباء وأمهات وأطفال غزة) ( أمهات أطفال لبنان يستنكرون ما يجري في غزة الحبيبة ويطالبون بوقف فوري للنار) (الطفولة البريئة مستهدفة.. لماذا كل هذا الصمت؟؟) (دماء الدرة وفرحات وحجو ولمى وآلاف الأطفال الأبرياء الشهداء تستصرخ ضمائر العرب والعالم.. فهل من يسمع) (نطالب منظمات حقوق الإنسان والحكومات العربية والإسلامية ودول العالم بالتحرك السريع والعاجل لحماية الطفولة البريئة في غزة الحبيبة) (الأطفال والنساء والشيوخ والمرضى والجرحى في غزة يستغيثون !! فهل من مجيب؟!) (نحن الأيتام ذقنا مرارة اليتم والفقر والقهر.. قلوبنا معكم وألسنتنا تلهج بالدعاء لكم وأموالنا لكم ) (إصبروا أطفال غزة فإن موعدكم النصر أو الجنة) (غزة عطشت.. غزة جاعت.. ليش النخوة منكم ضاعت) (من طرابلس لغزة وفلسطين شعب واحد لا يلين) ..