الأخبار اللبنانية
دقماق يرد على كلام الشيخ عمر بكري

ولا شك أن اصرار (حسن نصر الله وحلفاؤه في لبنان من شيوخ سنة) على نصرة النظام الكافر البعثي المستبد ضد “أهل السنة” في سوريا وأعلانه أنه مستعد للقتال مع النظام البعثي الكافر ضد أهلنا واخواننا في سوريا … إنه من الموالاة الكبرى للكافرين في قتال المسلمين وهو مخرج من الملة لأنه ناقض من نواقض الإسلام المعتبرة شرعا .
وأضف اليه ما صرح به علنا – أحد شيوخ “حزب الله ” في لبنان مؤخرا – من لمز وطعن ” بأم المؤمنين عائشة ” رضي الله عنها وبالصحابة الذين كانوا معها – رضي الله عنهم – في موقعة الجمل ، وتشبيههم (بالمعسكر الامريكي الإسرائيلي ) إن هذه جريمة يوجب علينا “كأهل سنة” في لبنان الوقوف صفا واحدا في وجه من ادعوا – مؤخرا – أنهم أفتوا بتحريم لعن “أم المؤمنيين عائشة “رضي الله عنها ويالصحابة رضوان الله عليهم أجمعين . كي لا يتمادوا في غيهم .
فالى الوحدة والإعتصام يا “أهل السنة ” في لبنان . ولنضع خلافاتنا جانبا . فالمعركة قد تحتدم قريبا ، فحري بنا أن نعد أنفسنا ونوحد صفنا للدفاع عن “أهل السنة” في لبنان والمنطقة .
نقول: “للشيخ/ عمر بكري” جزاه الله خيرا على مواقفه هذه وهي تصب في مصلحة وحدة الأمة وان تراجعه هذا عن مواقفه السابقة التي تتناقض ومفهومه الحالي الصحيح ، نتمنى عليه لو يقطع الشك باليقين ويعلن صراحة وفي مؤتمر صحفي سحب اعتذاره من زعيم حزب الله “حسن نصرالله” حيث اعتذر “الشيخ / عمر” بالأصالة عن نفسه وبالوكالة عن اخوانه من ” حسن نصرالله “، و يتراجع عن قوله اننا لم نعطيه معلومات خاطئة عندما عاد الى لبنان عن “حزب الله ” كما اتهمنا سابقا وعبر وسائل الإعلام و انما ما قام به كانت كبوة جواد ومرحلة ضعف ، و نتمنى عليه ان يعلن هذا الأمر بمؤتمر صحفي يعقده كما اعلن اعتذاره عبر القنوات التلفزيونية ويعلن ايضا كما قال تبرأه من اعضاء ما يسمى جبهة العمل الإسلامي وانهم العوبة بيد من يمولهم ويدفع لهم على حساب دينهم وطائفتهم وهم حلفاء ” حزب السلاح “.
اما ما ذكره بيان “حزب الله ” امس عن ادانة لتفجيرات افغانستان اثناء ممارسة ” طقوس عاشوراء ” هناك يخدم امريكا واسرائيل نقول ايضا ما يتعرض له أهلنا في سوريا يخدم ” امريكا واسرائيل ” خصوصا من خلال دعم “ايران ” و”حزب الله ” لهذا النظام وهذه المواقف من وجهة نظرنا هي من تتسبب للقيام بمثل تلك التفجرات انتقاما لأهلنا في سوريا ودفاعا عن عقيدتنا مع ادانتنا لأي تفجير او أي اعمال عنف للإنتقام او لعلاج امور وخلافات عقائدية ، ونطالب ” حزب السلاح ” ان يقدم اعتذار مما جاء على لسان “الشيخ يزبك “وما فهم منه بحق ” ام المؤمنين عائشة” قطعا لدابر الفتنة حيث ان الأمور تتجه كما نراها نحن نحو الإحتقان بسبب المواقف المتخذة من القضية “السورية ” ومحاولة شق صف الطائفة “السنية ” بعملاء سجج من الطائفة ومحاولة الهيمنة واغفال دور “السنة” في لبنان والكلام دائما بلغة القوة بسبب امتلاك السلاح الذي يمتلكه “حزب السلاح” اليوم لم يعد يشكل خطرا على اسرائيل البتة بل اصبح يخدم مشروعا داخليا وسندا لأنظمة قاتلة مجرمة كنظام الأسد المجرم القاتل .
Best Development Company in Lebanon
iPublish Development offers top-notch web development, social media marketing, and Instagram management services to grow your brand.
Explore iPublish Development