نواف الموسوي: نؤيد طروحات وزراء عون وما يقدمونه نموذج راق يستحق كل اهتمام

وقال: “ثمة مسؤوليات تقع على عاتق الحكومة اللبنانية في المجال الدبلوماسي لناحية تصويب الواقع القائم، بحيث لا تستمر هذه السفارة بكونها وكرا للتجسس أو قاعدة استخبارية، وأنه على المستوى الأمني قد صار لزاما على الأجهزة الأمنية التي تنشط في مكافحة التجسس أن تدرج التهديد الإستخباراتي الأمريكي على انه تهديد معاد، وأن على المسؤولين الأمنيين الذين يضعون المهمات لأجهزتهم أن يكلفوها بالتحقق من واقعة استشراء الاختراق الأمريكي لمستويات مختلفة في لبنان في الإدارة والأجهزة الأمنية وباقي القطاعات. إن هذا الأمر ليس بحاجة إلى قرار من السلطة السياسية، فكلنا متفقون على أن اسرائيل عدو، ومن الواضح والبين أن المخابرات الأمريكية تجمع المعلومات لصالحها”.
واستغرب الموسوي “بعض الأصوات التي تتحدث عن مصلحة لبنان وحماية سيادته، في حين أنها تجهد في رفع الصوت حين تتحدث المقاومة، عن زيادة قدراتها في المجالين العسكري والأمني، وتصمت في المقابل عن الاعتداءات الإسرائيلية”، معتبرا “أن من يحرص على حماية لبنان، يجب أن يعمل من اجل زيادة قدراته الدفاعية، ومن يبغي المس بقدرات المقاومة هو شريك في تسريع قرار الحرب على لبنان والذي لم يؤخره إلا قدرات المقاومة المتزايدة”. وقال: “كنا دائما حريصين على سيادة بلدنا إن في مواجهة أعدائه أو في الحرص على بنائه، ولذلك أبرمنا التحالفات التي نعتقد أن من شأنها تحصين هذا البلد في وحدته، وتعزيز قدرته على تحقيق استقلاله، ومنها التحالف الوثيق الذي أبرم مع التيار الوطني الحر بقيادة الزعيم الوطني الجنرال ميشال عون، الذي لم نعتبره خطوة عابرة، بل تحالف وطني راسخ اكبر من كونه تحالفا سياسيا يهدف الى إنقاذ لبنان من الهيمنة الخارجية عليه وتمكينه من مواجهة أعداءه، وإن كل محاولة لشق هذا التحالف لا سيما الحملات الإعلامية المستعرة في هذا المجال، هي محاولات خائبة لان هذا الحلف الذي اختبر في أشد الظروف سيبقى قائما مهما كانت التحديات والصعوبات”.
وأكد الموسوي “وقوفنا إلى جانب حلفائنا في طروحاتهم داخل الحكومة، لا سيما مطالب وزراء الجنرال عون في مجالي الإدارة وخطط إنماء الكهرباء والمياه، إقتناعا منا بأن ما يقدموه، يشكل نموذجا راقيا يستحق كل اهتمام، وان كان من نقاش في شأنه، فإنه لا يغير من حقيقة أن ما يقدم في هذا المجال هو غير مسبوق لناحية نزاهته. وان التصريحات التي صدرت بالأمس والتي أوحت بأن ثمة قرارا خارجيا أمريكيا بمنع هذه الحكومة من الإنجاز، ينبغي أن تكون محرضا وحافزا لكل المعنيين في الحكومة على تجاوز الأزمات التي تحول دون استكمال التعيينات الإدارية، لأنه لا يمكن النهوض بالبلد إنمائيا أو إقتصاديا من دون إدارة نزيهة كفوءة، وإن التيار الوطني الحر في تسميته لوزراءه أظهر انه حين يحين أمر التعيينات فانه يختار النزيه والأمين والكفوء”.
Best Development Company in Lebanon
iPublish Development offers top-notch web development, social media marketing, and Instagram management services to grow your brand.
Explore iPublish Development